موقع المجلس:
عمت سوق طهران طهران، 29 ديسمبر – يوم ، 29 ديسمبر – موجة احتجاجات واسعة النطاق شملت مختلف الفئات التجارية، وسط مطالبات متزايدة بتدخل حكومي فوري لمعالجة الأسعار المتصاعدة والتضخم المستمر الذي يهدد الاقتصاد المحلي.
وفي قلب طهران، على مقربة من سبزه میدان، أغلق تجار الذهب محلاتهم مشاركين في الاحتجاجات. ويُعد تجار الذهب من الفئات الحساسة للتغيرات الاقتصادية بسبب تأثر سوق الذهب بشكل مباشر بالتضخم وتدهور قيمة العملة. استخدام النظام للقوات الخاصة لمواجهة المحتجين في هذا السوق يعكس الأهمية الاقتصادية والتوتر الشديد الذي وصلت إليه الأوضاع.
#طهران – الأحد 29 ديسمبر
تجمع احتجاجي لسوق طهران (بازار عباس آباد وبائعي الملابس) احتجاجا على الغلاء والتضخم #احتجاجات_إيران #Iran pic.twitter.com/KHhMM4svuC— منظمة مجاهدي خلق الإيرانية (@Mojahedinar) December 29, 2024
وتجار الأحذية والأقمشة، الذين يمثلون جزءًا كبيرًا من النشاط التجاري في السوق، أظهروا تضامنًا قويًا في وجه التحديات الاقتصادية، حيث أغلقوا متاجرهم وانضموا إلى الصفوف الأمامية للمحتجين. الأسعار المرتفعة للمواد الخام وتكاليف الإنتاج المتزايدة تضغط بشكل كبير على هذه الفئات، مما يهدد استمرارية أعمالهم ويعرض للخطر سبل عيشهم.
انضمام تجار سوق عباس آباد إلى الاحتجاجات يعكس حالة التضامن الواسع بين التجار في مختلف أسواق طهران. هذه المشاركة الفاعلة تُظهر وحدة المطالب بين تجار الأسواق المختلفة وتؤكد على الرغبة المشتركة في مواجهة التحديات الاقتصادية الراهنة، حيث يطالبون جميعًا بتدخلات حكومية لتحقيق الاستقرار في الأسعار وتحسين الظروف الاقتصادية.
الفساد المستشري في جميع مستويات الحكومة يفاقم من الأزمة، حيث يعتبر الكثيرون أن النظام الحالي لا يعالج جذور المشاكل الاقتصادية، بل يزيدها تعقيدًا. في هذا السياق، يرى المراقبون أن الاحتجاجات قد تتحول إلى حركة أوسع قد تصل إلى حد الثورة إذا لم تتخذ الحكومة خطوات جادة لإصلاح الوضع.
#طهران – الأحد 29 ديسمبر
جانب آخر من احتجاجات الكسبة في سوق طهران #احتجاجات_إيران #Iran pic.twitter.com/atfPLP994k— منظمة مجاهدي خلق الإيرانية (@Mojahedinar) December 29, 2024
#طهران – الأحد 29 ديسمبر
احتجاجات غاضبة للكسبة في سوق طهران احتجاجا على الغلاء والتضخم متزامنا مع تدني العملة الايرانية في ادنى مستوى في تاريخها#احتجاجات_إيران #Iran pic.twitter.com/GgOEIfWiBt— منظمة مجاهدي خلق الإيرانية (@Mojahedinar) December 29, 2024
هذه الاحتجاجات تعكس حالة الغضب العام والرغبة في التغيير، وتؤكد على أن المطالب الاقتصادية قد تكون الشرارة لتحولات سياسية أكبر في إيران، مما يدل على أن الاستقرار الاقتصادي بعيد المنال في ظل السياسات الحالية قد يؤدي إلى تغيرات جذرية في البنية السياسية للبلاد.