موقع المجلس:
قام شباب الانتفاضة بتنفبذ سلسلة من العمليات الشجاعة والمنظمة ضد مراكز الأجهزة القمعية للنظام الملالي فی ایران. هذه العمليات تمثل ردًا حازمًا على حملة الإعدامات والقمع المستمر، وتأتي هذه العمليات لتخليد ذكرى انتفاضة الايرانيين في عام 2009 ضد نظام الملالي وتأكيدًا على إصرار الانتفاضة على مقاومة الاستبداد والسعي نحو تحقيق الحرية والعدالة للشعب الإيراني.
عملية انفجار في مبنيين تابعين للباسيج
في عملية محسوبة، تم تنفيذ انفجارين داخل مبنيين تابعين للباسيج، الذراع القمعي لحرس النظام الإيراني. هذه العمليات تؤكد على استهداف البنى التحتية الأمنية المباشرة للنظام، مما يعكس تصعيدًا في تكتيكات المقاومة ورفضًا لسلطة حرس النظام الایراني.
اضرام النار في مركز لبسيج الجامعات ومراكز البحوث الاستراتيجية
تم أيضًا تفجير وإحراق مركز بسيج الجامعات والمركز العالي للتدريب والبحوث الاستراتيجية، وهي مؤسسات تستخدمها الدولة كأدوات للترويض الفكري ودعم النظام القمعي.
وقام شباب الانتفاضة بإضرام النار في أحد أهم مراكز القمع في العاصمة، مستهدفين بذلك إحدى النقاط الحيوية للقمع. هذه العملية تُظهر الرفض الواضح لأساليب النظام القمعية وتؤكد على عزم الشباب على تقويض أدوات السيطرة الأمنية.
وتم إحراق حوزة ما یسمی الزهراء، المركز الديني الذي يُستخدم لقمع النساء تحت غطاء التعليم الديني، في خطوة تعبر عن رفض سياسات النظام القمعية تجاه النساء واستغلال الدين لأغراض سياسية وأمنية.
وأضيف إلى العمليات إحراق بيلبوردات وبنرات تحمل صور خميني وخامنئي، واستهداف بوسترات تروج للبسيج والنظام في نقاط مختلفة من طهران، ما يُظهر رغبة المعترضين في محو الرمزية البصرية للقمع وتحفيز المواطنين على التحرر من الخوف.
وفي 27 ديسمبر 2009، تحول مركز العاصمة الإيرانية طهران إلى مسرح لمظاهرات حاشدة وأعمال شجاعة من قبل المحتجين، الذين سيطروا على جزء كبير من المدينة وجعلوها تبدو “على أعتاب السقوط”. الأحداث التي وقعت في هذا اليوم جاءت ردًا على القمع المستمر والإعدامات التي نفذها النظام، مما دفع القوات الأمنية إلى التراجع أمام الهجمات المنظمة والمظاهرات الواسعة. وعلى الرغم من مقتل العشرات من المتظاهرين في طهران وأنحاء مختلفة من إيران.
وتأتي هذه العمليات الشجاعة والمنظمة كتأكيد على التزام شباب الانتفاضة بمقاومة النظام الإيراني وسعيهم المستمر نحو إقامة حكومة تحترم الحريات والحقوق وتعزز قيم الديمقراطية والعدالة في إيران.