الإثنين, 13 يناير 2025

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارفوكس نيوز: المقاومة الإيرانية تحذر من توسع قدرات النظام الإيراني في تسليح...

فوكس نيوز: المقاومة الإيرانية تحذر من توسع قدرات النظام الإيراني في تسليح الأسلحة النووية

موقع المجلس:

ذكرت تقارير صحفية نشرتها فوكس نيوز، واستندت إلى معلومات حصل عليها المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية (NCRI)، أن النظام الایراني قد صعّد بشكل كبير من جهوده لتطوير قدراته في تسليح الأسلحة النووية، مما أثار قلقًا كبيرًا في الأوساط الدولية. وتُشير هذه المعلومات إلى أن طهران تركز على تطوير تقنيات تفجير دقيقة تُعد عنصرًا أساسيًا في تصنيع القنبلة النووية.

صرّح علي رضا جعفر زاده، نائب مدير NCRI في الولايات المتحدة، بأهمية هذه التطورات. وقال: “تُظهر معلوماتنا أن مركز METFAZ قد وسّع نشاطاته وزاد من كثافتها، حيث يركز بشكل أساسي على عمليات تفجير القنبلة النووية.” ويُعرف METFAZ بأنه المركز الإيراني للبحث وتطوير تقنيات التفجير والصدمات، ويُعد أحد العناصر الرئيسية في برنامج إيران النووي.

وتُركّز الأنظار على موقع سنجريان، الذي يقع على بُعد حوالي 25 ميلاً شرق طهران، باعتباره محورًا مثيرًا للقلق. فبعد أن كان يُعتقد أنه غير نشط، يشهد الموقع الآن نشاطات سرية جديدة، بما في ذلك زيارات منتظمة من خبراء نوويين تحت غطاء شركة واجهة تُعرف باسم “أروين كيميا أبزار”. وأضاف جعفر زاده: “النظام الإيراني استخدم أساليب خادعة لمنع أي آلية للتحقق.” وأكد أن هذا الموقع لم يخضع أبدًا للتفتيش من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA).

وكشف جعفر زاده أن سعيد برجي، أحد كبار أعضاء حرس النظام الإيراني ورئيس مركز “متفاز”، يلعب دورًا محوريًا في هذه الأنشطة. وأوضح: “برجي شخصية معروفة منذ عام 1980، حيث قاد عمليات مركز متفاز.” وأضاف أن متفاز يعمل تحت مظلة منظمة الابتكار والبحث الدفاعي الإيرانية، المسؤولة عن تطوير القدرات النووية للنظام.

وتشير صور الأقمار الصناعية والتحليلات إلى أن الأنشطة استؤنفت في موقع سنجريان في أكتوبر 2020، في البداية تحت ستار تصوير أفلام. وبحلول عام 2022، تم اتخاذ إجراءات مثل زراعة الأشجار وتركيب بوابات أمنية لإخفاء النشاطات في الموقع.

وأضاف جعفر زاده: “عند تصنيع قنبلة نووية، يكون لديك المادة الانشطارية في المركز، ولكنك تحتاج إلى تقنية معقدة لتفجيرها.”

وتتماشى أنشطة موقع سنجريان مع التوجهات الأوسع للبرنامج النووي الإيراني. وقال جعفر زاده: “بينما ركزت الوكالة الدولية للطاقة الذرية والمجتمع الدولي بشكل رئيسي على كمية ومستوى تخصيب اليورانيوم الذي تمتلكه طهران، فإن الجزء الأساسي، وهو تسليح القنبلة، استمر دون تدقيق كافٍ.”

وفي عام 2015، حددت الوكالة الدولية للطاقة الذرية برنامج المفجّرات الإيراني كجزء من جهودها لتطوير أسلحة نووية. ورغم ادعاءات إيران بأن البرنامج له أغراض غير عسكرية، مثل منع الحوادث التفجيرية، فقد قيّمت الوكالة أن خصائص هذه المفجّرات “ذات صلة بجهاز متفجر نووي.”

وأفادت تقارير NCRI عن تطورات في مجمع بارشين، موقع آخر رئيسي في البرنامج النووي الإيراني، ويقع جنوب شرق طهران. يُقال إن مجمع خطة 6، المعروف باختبارات المتفجرات، قد وسّع عملياته.

وقال جعفر زاده: “النظام ليس لديه شفافية فيما يتعلق ببرنامجه لبناء قنبلة نووية، ويتحرك نحو تحقيق هذا الهدف بسرعة كبيرة.” وأضاف: “النظام الإيراني استخدم عبر السنوات تكتيكات خادعة – الأكاذيب، المماطلة، اللعب بالألفاظ، إهدار الوقت.”

وتُعقّد الشبكات المتعددة والأساليب المضللة التي یستخدمه النظام الإيراني مهمة تتبع تقدمها النووي. وأوضح جعفر زاده: “نهج النظام المتعدد الطبقات يعتمد على شبكات تعمل تحت غطاء شركات خاصة وعمليات وهمية وغموض كبير.”

ودعا NCRI إلى زيادة التدقيق الدولي على برنامج إيران النووي وأنشطتها التسليحية. واختتم جعفر زاده: “يكشف تقريرنا اليوم أن النظام ليس لديه شفافية حول برنامجه لبناء قنبلة ذرية.”ومع تقدمه السري في تسليح الأسلحة النووية وانعدام الشفافية، لا يزال البرنامج النووي الإيراني يمثل تهديدًا كبيرًا للأمن العالمي.