الجمعة, 17 يناير 2025

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: اخبار المقاومة الايرانيةتقریر للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية عن دور النظام الإيراني في دعم بشار...

تقریر للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية عن دور النظام الإيراني في دعم بشار الأسد في سوريا

موقع المجلس:
في 8 ديسمبر 2024، نجح الشعب السوري أخيرًا في الإطاحة بالديكتاتورية الوحشية لبشار الأسد، مما أنهى نظامًا ألحق معاناة لا توصف بالشعب السوري. لفهم التداعيات الجيوسياسية لهذا النصر التاريخي، من الضروري استعراض الدور الذي لعبه النظام الإيراني لإنقاذ الأسد. استنادًا إلى تقرير صدر عام 2016 عن مكتب المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في واشنطن العاصمة، تكشف هذه المقالة كيف أن طهران أنفقت مليارات الدولارات، ونشرت آلاف المقاتلين الوكلاء، وارتكبت مجازر مروعة بحق الشعب السوري، في محاولة يائسة للحفاظ على نفوذها ومنع سقوط الأسد.

تقریر للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية عن دور النظام الإيراني في دعم بشار الأسد في سوريا

المرحلة الأولى: التدخل المبكر (2011–2013)

عندما اندلعت الاحتجاجات في سوريا في مارس 2011، صنّف الولي الفقیة للنظام الإيراني علي خامنئي الانتفاضة بأنها “مؤامرة غربية”. بحلول منتصف عام 2011، أرسل النظام الإيراني قوة القدس بقيادة قاسم سليماني إلى دمشق لدعم قوات الأسد في قمع الاحتجاجات.

وفي عام 2012، وسّع النظام الإيراني دوره بتشكيل “قوات الدفاع الوطني”، وهي ميليشيا شبه عسكرية دربتها وجهزتها قوات الحرس للنظام الإيراني. وعملت هذه القوات في مواقع رئيسية مثل حمص وحلب وضواحي دمشق. وبحلول عام 2013، كان هناك أكثر من 10,000 عنصر من حرس النظام الإيراني في سوريا، حيث خصصت طهران ما يقدر بـ 6 مليارات دولار سنويًا لدعم نظام الأسد.

المرحلة الثانية: نشر الوكلاء الإقليميين (2013–2015)

مع تعرض قوات الأسد لخسائر إقليمية كبيرة عام 2013، أصبحت شبكة وكلاء إيران محور الجهد الحربي. قاد حزب الله اللبناني، وهو وكيل إيران الرئيسي، هجومًا في القصير (مايو 2013)، المدينة الإستراتيجية القريبة من الحدود اللبنانية.

وخلال هذه الفترة، جند النظام إيراني مقاتلين من مجتمعات أفغانية وباكستانية فقيرة، وشكل ألوية مثل “لواء فاطميون” و”لواء زينبيون”. شاركت هذه القوات في معارك محورية، منها حصار حلب (2016)، حيث أدت الهجمات العشوائية إلى تدمير البنية التحتية المدنية.

المرحلة الثالثة: التصعيد المالي والعسكري (2015–2018)

بحلول عام 2015، كانت سيطرة نظام الأسد على 20% فقط من الأراضي السورية. في يوليو 2015، سافر سليماني إلى موسكو لضمان الدعم الجوي الروسي، مما أدى إلى حملات منسقة لنظام الإيراني-روسية.

یعزز التزام النظام الملالي المالي بشكل كبير. وضخت طهران 15 مليار دولار سنويًا لسوريا، مولت شحنات الوقود والأسلحة ورواتب أكثر من 80,000 مقاتل أجنبي.

المرحلة الرابعة: الأسلحة الكيميائية والدبلوماسية العالمية (2013–2018)

امتد یدخل النظام الإيراني إلى دعم الهجمات بالأسلحة الكيميائية. وبعد هجوم الغوطة الكيميائي (أغسطس 2013)، أشارت التقارير إلى أن مستشارين إيرانيين ساعدوا في دعم لوجستي لترسانة الأسد الكيميائية.

المرحلة الخامسة: الترسخ وارتكاب الفظائع الإنسانية (2018-حتى الآن)

بحلول عام 2018، تحولت سيطرة نظام الملالي في سوريا إلى استراتيجية احتلال طويل الأمد. سيطرت الميليشيات المدعومة من النظام على معابر حدودية رئيسية مثل البوكمال، مما أتاح تدفق الأسلحة والمقاتلين.

الهزيمة وتداعياتها على طهران

تمثل الإطاحة بالأسد هزيمة كارثية لطهران، حيث أدى انهيار حليفها الرئيسي إلى تدمير ما يسمى بـ”الهلال الشيعي”. هذه الهزيمة تكشف هشاشة الاستراتيجية الإيرانية وتعزز المعارضة الإقليمية ضد النظام الإيراني.