موقع المجلس:
نشرت وكالة أسوشيتد برس تقريرًا مصورًا عن مؤتمر مهم عقد في مجلس الشيوخ الأمريكي تحت عنوان: «مواجهة سياسات إثارة الحرب والإرهاب من قبل النظام الإيراني: التقدم نحو جمهورية حرة وغير نووية». وشهد المؤتمر حضور أعضاء مجلس شيوخ من الحزبين وشخصيات سياسية بارزة.
من بينهم السيناتور تيد كروز، والسيناتور توم تيليس، والسيناتورة جين شهين، والسيناتور كوري بوكر، إلى جانب قيادات عسكرية ودبلوماسية مثل الجنرال جيمس جونز، مستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي السابق (2010) والقائد الأسبق لحلف الناتو، والجنرال كيث كلوغ، مستشار الأمن القومي لنائب الرئيس مايك بنس (2021)، والجنرال تود وولترز، قائد الناتو (2019–2022)، والسفير سام براونباك، سفير الولايات المتحدة لحرية الأديان (2021) وحاكم ولاية كانساس السابق، والسفير محمد عبد الله الحضرمي، سفير اليمن لدى الولايات المتحدة ووزير الخارجية اليمني الأسبق (2020)، والسفير مارك غينزبرغ، السفير الأمريكي السابق لدى المغرب.
أبرز التصريحات خلال المؤتمر:
– السيناتور توم تيليس أشار إلى دراسته العميقة للشأن الإيراني على مدى عقود، معبرًا عن تقديره للسيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية. وقال: «أقدر بشدة قيادتها ورؤيتها المستمرة منذ عقود لانتقال سلمي لا يهدف إلى تمكين مجموعة جديدة من القادة، بل إلى تمكين الشعب الإيراني نفسه.»
– السيناتورة جين شهين سلطت الضوء على التأثيرات الإقليمية لسياسات النظام الإيراني، مؤكدة: «الأحداث في سوريا تكشف عن نقاط الضعف الجوهرية في السياسات الاستراتيجية الإقليمية للنظام الإيراني.»
– السيناتور كوري بوكر شدد على الدعم الحزبي المشترك للشعب الإيراني، قائلاً: «أفخر بأن أكون أحد داعمي القرار رقم 599 في مجلس الشيوخ، الذي قدمه السيناتور تيليس والسيناتور شهين. لا يوجد خلاف بين الأحزاب عندما يتعلق الأمر بدعم العدالة للشعب الإيراني.»
– السيناتور تيد كروز أعلن بثقة: «التغيير قادم قريبًا. النظام الإيراني ضعيف ويعيش في حالة خوف. لطالما كنت مدافعًا صريحًا عن تغيير النظام في إيران.»
عُقد المؤتمر في 12 ديسمبر 2024، مسلطًا الضوء على الدعوات المتزايدة لإيران ديمقراطية وغير نووية. وأكد المشاركون دعمهم لنضال الشعب الإيراني من أجل الحرية والعدالة.