موقع المجلس:
نظم الإيرانيون ومؤيدوا منظمة مجاهدي خلق الایرانیة احتجاجات عبر خمس قارات، عشية اليوم العالمي لحقوق الإنسان. و لقد عبروا خلال هذه الاحتجاجات عن اعتراضهم ضد أحكام الإعدام الجنائية للنظام الإيراني. تم تنظيم هذه التظاهرات في مدن مختلفة بما في ذلك ستوكهولم، أوسلو، تورونتو، فانكوفر، هيوستن، دالاس، أوتاوا، كوبنهاغن، ومالمو، مما يُبرز الإدانة العالمية للانتهاكات المنهجية لحقوق الإنسان في إيران.
في ستوكهولم، تجمع النشطاء أمام وزارة الخارجية السويدية. قالت فريبا کندمي: “في هذا اليوم المهم، نقف هنا لندين حكومة المجازر والإعدام التي أُدانت أكثر من اثنتين وسبعين مرة في الأمم المتحدة بسبب الانتهاكات المنهجية لحقوق الإنسان. ونطالب بإلغاء الأحكام الجائرة ضد ستة من مؤيدي منظمتنا.” هتف المتظاهرون بشعارات مثل “إيران تزأر بجيل المقاومة والحرية – مع مريم رجوي نقفنا حتى النهاية.”
وفي أوسلو، أثار برويز خزائي حماس الحشد بتذكيرهم بدورهم التاريخي، قائلاً: “شعب إيران يقظ ويستمر في جهوده لأداء دوره التاريخي.” ترددت الهتافات مثل “لا يمكن لحبل المشنقة أن يردع مجاهدًا” و”إيران في ثورة، النار هي الجواب الوحيد” خلال التظاهرات.
وفي غوتنبرغ، شدد المتظاهرون على اختيار الحجاب كحق من حقوق المرأة الإيرانية، مرددين شعارات مثل “الحجاب اختياري، حق المرأة الإيرانية – سواء محجبة أو غير محجبة، إلى الأمام نحو الثورة.”
وفي تورونتو، أكد النشطاء على الظروف القمعية التي يعيشها الإيرانيون. هتفوا بشعارات مثل “سواء في الأسهم أو السجن، نقف حتى النهاية” و”الكلمة الأولى والأخيرة هي الإطاحة” للتأكيد على حدة تصميمهم.
وفي فانكوفر، عكس رجل يُدعى أشرفيان جمال وطنه وسط القمع والإعدام، قائلاً: “كيف أصف من أي جزء من هذا الوطن الجريح؟ عن شهدائه الفخورين وعن المقاومة البطولية لسجنائه السياسيين.”
تظاهرات الإيرانيين عشية اليوم العالمي لحقوق الإنسان
تظاهرات الإيرانيين عشية اليوم العالمي لحقوق الإنسان
تركزت احتجاجات هيوستن، التي قادتها شعارات مثل “بعزيمة مئة ضعف، نقف حتى النهاية”، على القمع المستمر والمتصاعد داخل إيران، خاصة ضد النساء والمعارضين السياسيين.
في أوتاوا، أعرب المتظاهرون عن نضالهم المستمر بشعارات تُبرز إلحاح الثورة، مثل “باسم الشهداء، النار على هؤلاء المضطهدين.”
ولم يقتصر المتحدثون في هذه التظاهرات على إدانة القمع الداخلي في إيران فحسب، بل دعوا أيضًا الدول الديمقراطية إلى تكثيف العقوبات ضد النظام الإيراني. وفي خطاب قوي في البرلمان الأوروبي، أبرزت السیدة مريم رجوي الانتهاكات الوحشية لحقوق الإنسان تحت النظام الإيراني، الذي أُدان مرارًا من قبل الأمم المتحدة.
وتُظهر هذه التظاهرات العالمية الأهمية الحاسمة لليوم العالمي لحقوق الإنسان، كمنصة للمغتربين الإيرانيين ومؤيديهم للتعبير عن مطالبهم بإنهاء الإعدامات وإقامة إطار ديمقراطي في إيران. يدعون إلى عالم يتم فيه التعرف على حقوق الإنسان وحمايتها بحماس
وبينما يحتفل العالم باليوم العالمي لحقوق الإنسان، تتردد صيحات الإيرانيين في جميع أنحاء العالم مطالبة بحقوق وحريات أساسية. وتكشف الأصداء من ستوكهولم إلى تورونتو ومن هيوستن إلى كوبنهاغن عن جبهة موحدة ضد الطغيان، حيث تعلي شعارات مثل “لا للقمع، لا للإعدام، لن يُخمد الانتفاضة” و”الموت للطاغية، سواء كان شاهًا أوخامنئي” عزمهم الثابت على القتال من أجل الحرية، الديمقراطية، وكرامة الإنسان. تعد التظاهرات المستمرة بمثابة منارة أمل لمستقبل يُستبدل فيه النظام القمعي في إيران بحكومة تحترم حقوق وحريات شعبها.