موقع المجلس:
شارك أنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية في الاحتفال الذي اقام به السوریون المقیمون في باریس في 8 كانون الأول/ديسمبر، ورددوا شعار اليوم دمشق غدا طهران.
وأكد الإيرانيون المشاركون في الحفل على تضامن الشعب الإيراني مع الشعب السوري البطل، واعتبروا انتصار الشعب السوري على الديكتاتور المتعطش للدماء بشار الأسد، الذي كان يعتمد بشكل مباشر على النظام الإيراني، انتصارا للشعب الإيراني. الإيرانيون يؤكدون أن سقوط الديكتاتور السوري المتعطش للدماء هو جزء من عملية إسقاط نظام الملالي.
يذكر أنه في 8 ديسمبر، بالتزامن مع انتصار الشعب السوري، هنأ السيد مسعود رجوي، قائد المقاومة الإيرانية، والسيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمقاومة الإيرانية، في رسالتين منفصلتين شعبي سوريا وإيران على هذا الانتصار التاريخي.
وقال السيد مسعود رجوي في رسالته تهنئة للشعب السوري البطل الذي قدم كوكبة من الشهداء والمعتقلين المقاومين وللروّاد الثائرين من أجل الحرية والعدالة والثورة الديمقراطية إن إسقاط دكتاتورية سوريا مقدّمة لإسقاط الفاشية الدينية في إيران دون شك
كما هنأت السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة للمقاومة الإيرانية، الشعب السوري، لا سيما الشباب الثوار والسجناء السياسيين وعائلات مئات الآلاف من شهداء الثورة السورية، بسقوط الدكتاتور بشار الأسد، أحد أكبر مجرمي القرن الواحد والعشرين، متمنية أن يكون هذا الانتصار التاريخي بداية الديمقراطية والحرية والرفاه والتقدم للشعب السوري الشقیق.
وأکّدت: “مع سقوط النظام الذي كان في الـ 45 عامًا الماضية داعمًا للفاشية الدينية الحاكمة في إيران في ارتكاب أكبر الجرائم بحق الشعب السوري والشعبین الفلسطيني واللبناني، بدأ عصر جديد في هذه المنطقة، وحان وقت إسقاط نظام الملالي. قد انهار الآن “العمق الاستراتيجي” للديكتاتورية الدينية في إيران ويجب طردها من جميع دول المنطقة. إن إزالة هيمنة نظام ولاية الفقيه في العراق ودول المنطقة كان مطلبًا قديمًا للمقاومة الإيرانية. وهذا هو مقدمة لتحرير الشعب الإيراني من شر الفاشية الدينية.”
وأضافت إن انتصار الشعب السوري هو شفاء لقلوب أبناء الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية، خصوصًا لأولئك الذين يعانون من القمع، ولعائلات 120 ألف شهيد على طريق الحرية في إيران، الذین یرون الیوم الشعب السوري منتصرًا، الشعب الذي كان خامنئي وقوات حرسه جزءًا مباشرًا من عمليات قتل أكثر من نصف مليون منهم وتشريد ملايين آخرين”.
“اليوم هو يوم يرى فيه الجميع كيف انهار النظام العسكري المدجّج بالسلاح لبشار الأسد، والذي كان يتلقى أكبر دعم من النظام الإیراني، بينما لن يكون مصير قوات حرس خامنئي وقوات أمنه واستخباراته أفضل من ذلك في مواجهة انتفاضة الشعب الإيراني ومقاومته المنظمة”.