موقع المجلس:
عشية ذكرى يوم الطالب و تکریماً لشهداء الحریة في ایران نظمت وحدات الانتفاضة في 6 ديسمبر 2024،في أنحاء البلاد فعاليات واسعة النطاق.
يُخلّد هذا اليوم ذكرى استشهاد ثلاثة طلاب شجعان – قندجي، بزرگنيا، وشريعتيرضوي – الذين قُتلوا في 7 ديسمبر 1953 على يد نظام الشاه خلال احتجاجات في جامعة طهران. أصبح تضحيتهم رمزًا للمقاومة والنضال من أجل الحرية بين الطلاب الإيرانيين.
في طهران، تم عرض ملصقات كبيرة لمريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، مرفقة برسالتها: «أيها الطلاب الأعزاء، الاحتجاجات هي صرخة يجب أن تزداد قوة كل يوم». كما تضمنت الفعاليات ملصقات تظهر صور الطلاب الثلاثة الذين استشهدوا في عام 1953، تكريمًا لإرثهم.
Telegram: Contact @Mojahed_Org
وبرزت لفتة أخرى بتعليق ملصقات للشهيدة نسترن عظيمي، التي كانت طالبة في جامعة طهران، حيث أطلقت شعارها الشهير: «نحن رجال ونساء الحرب، قاتل حتى النهاية». أصبح هذا الشعار رمزًا للنضال الطلابي، وتردد صداه بين الطلاب الإيرانيين حتى اليوم. استشهدت نسترن لاحقًا في معسكر أشرف على يد عملاء النظام الإيراني.
في مشهد والأهواز، عرضت وحدات الانتفاضة صور شهداء يوم الطالب لعام 1953، في تكريم علني لتضحياتهم. وفي كرج، علقت صور لمسعود رجوي مع اقتباسه الشهير: «الجامعة هي معقل الحرية»، مما يعكس الروح النضالية التي تبنتها الجامعات.
أما في أستارا، فقد رفعت وحدات الانتفاضة شعارات مثل: «الحرية والنصر للطلاب سيتحققان بجهودكم»، مصحوبة بصور لقادة المعارضة. وفي مناطق أخرى من طهران، دعت وحدات الانتفاضة إلى تحويل الجامعات إلى «مراكز للتمرد»، تطبيقًا لرؤية مريم رجوي الداعية إلى تصعيد الحراك ضد النظام.
في العديد من المدن، تردد الشعار: «الطالب يقظ، ويكره نظام الشاه ونظام الملالي»، ليعكس وحدة الموقف الطلابي ضد جميع أشكال الاستبداد.
يُعتبر يوم الطالب في 7 ديسمبر مناسبة سنوية لتخليد شجاعة طلاب جامعة طهران الذين واجهوا ديكتاتورية الشاه في 7 ديسمبر 1953 بعد الانقلاب المشؤوم. استشهد خلال هذه الاحتجاجات ثلاثة طلاب شجعان، ليصبحوا رمزًا خالدًا لروح المقاومة والحرية التي لا تزال تلهم الحركات الطلابية في إيران. فعاليات وحدات الانتفاضة هذا العام أعادت التأكيد على أهمية هذا اليوم، مجسدةً التزامها بمبادئ الحرية والديمقراطية، ومؤكدةً دور الجامعات كمراكز للنضال ضد الاستبداد