موقع المجلس:
في تقرير خاص نُشر بواسطة وكالة رويترز في باريس بتاريخ الرابع من ديسمبر، تم الإعلان عن حكم بالإعدام بحق ستة من المعارضين الإيرانيين. الأحكام صدرت في 25 نوفمبر وشملت تهم الانتماء إلى منظمة مجاهدي خلق الإيرانية والتواطؤ ضد الدولة، والتمرد المسلح.
وأصدرت السلطات الإيرانية أحكامًا بالإعدام ضد ستة رجال ينتمون إلى منظمة مجاهدي خلق الإيرانية، وهم بأعمار تتراوح بين 32 و65 عامًا، ولديهم تاريخ طويل في معارضة السلطات الإيرانية. “أحكام الإعدام هذه تأتي في ظل ما وصفته منظمة هيومن رايتس ووتش بأنه ‘موجة جديدة من أحكام الإعدام‘ في الأسابيع الأخيرة”، وفقًا لما ذكرته الوكالة.
مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في باريس، وهو أكبر مكونات منظمة مجاهدي خلق الإيرانية، صرحت قائلة: “علي خامنئي المحاصر والضعيف يحاول يائسًا الحفاظ على نظامه من خلال موجة من الإعدامات”. وأضافت: “إيران تستخدم عقوبة الإعدام كأداة للخوف، خاصة ضد الأقليات العرقية والمعارضين السياسيين بعد محاكمات غير عادلة”.
ناهيد نقشبندي، الباحثة المؤقتة حول إيران في منظمة هيومن رايتس ووتش، أشارت إلى أن “هذه التكتيكات الوحشية تهدف إلى قمع أي معارضة لحكومة استبدادية من خلال الترهيب”.
وتشير هذه الأحداث إلى التوترات المستمرة بين الحكومة الإيرانية والمعارضة في المهجر، مع استمرار السلطات الإيرانية في استخدام الأحكام القاسية كوسيلة للردع.