الأحد, 26 يناير 2025

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: اخبار المقاومة الايرانيةاستمرار استهداف مقرات القمع والنهب للنظام في إيران علی ید شباب الانتفاضة

استمرار استهداف مقرات القمع والنهب للنظام في إيران علی ید شباب الانتفاضة

موقع المجلس:
تعبيرًا عن رفضهم للسياسات القمعية التي يمارسها النظام عبر مؤسساته المختلفة، نفذ شباب الانتفاضة الإيرانية، في سلسلة من العمليات الجريئة والمنسقة، خلال الأيام الماضية هجمات متعددة استهدفت رموز ومرافق النظام القمعية.

شباب الانتفاضة يواصلون استهداف مقرات القمع والنهب للنظام في إيران

شهدت مدينة كرمان انفجارًا في مبنى بلدية باغشهر، الذي يعد رمزًا للفساد والنهب الذي يمارسه النظام. وفي مدينة كرمانشاه، استهدف انفجار آخر مبنى بلدية منطقة 8، التي تعتبر مركزًا رئيسيًا للفساد وسرقة أموال الشعب. هذه العمليات أكدت رسالة شباب الانتفاضة الرافضة للفساد المتجذر في النظام.

شباب الانتفاضة يواصلون استهداف مقرات القمع والنهب للنظام في إيران3

كما تم استهداف قاعدة للباسيج في إسلام‌آباد غرب، وهو ما يعكس الإصرار على مواجهة ذراع النظام القمعي المتمثل في هذه المنظمة شبه العسكرية التابعة للحرس النظام الملالي.

شباب الانتفاضة يواصلون استهداف مقرات القمع والنهب للنظام في إيران2

وفي العاصمة طهران، أُضرمت النيران في لافتة دعائية لـ”أسبوع الباسيج”، تحمل صورة خميني الملعون. وفي مشهد، تم إحراق لوحة كبيرة تحمل صورة خامنئي، رمز النظام الذي يواجه رفضًا شعبيًا واسعًا. كذلك، شهدت مدينة همایونشهر أصفهان إحراق بنر آخر يحمل رموز “أسبوع الباسيج”.

شباب الانتفاضة يواصلون استهداف مقرات القمع والنهب للنظام في إيران

أما في كرمان وبوشهر، فقد أُضرمت النيران في لافتات تحمل صور قاسم سليماني، الذي يُعتبر من أبرز رموز القمع والتدخلات العسكرية للنظام في المنطقة.

في مدينة قصرقند، تم إحراق مقر تابع للباسيج، كما استهدف شباب الانتفاضة مركزًا تابعًا لجهاز الاستخبارات التابع للنظام في نيك‌شهر، في تأكيد واضح على استمرار النضال ضد أدوات القمع والتجسس التي يستخدمها النظام لإرهاب المواطنين.

استمرار استهداف مقرات القمع والنهب للنظام في إيران علی ید شباب الانتفاضة

هذه العمليات تأتي في سياق الرد الشعبي على سياسات النظام، بما في ذلك قانون “العفاف والحجاب” الإجباري، حيث حملت الشعارات المرفوعة خلال هذه العمليات رسائل واضحة: “لا للحجاب الإجباري، لا للدين الإجباري، ولا للحكومة الإجبارية”.

مع تزايد عمليات الإعدام والتضييق الأمني، يواصل شباب الانتفاضة توجيه رسائل قوية للنظام، مؤكدين أن النضال من أجل الحرية والعدالة لن يتوقف حتى يتم إسقاط النظام واستبداله بحكومة تحترم حقوق الإنسان وتضمن الكرامة والمساواة للجميع.