موقع المجلس:
قام أنصار الجماعة الإيرانية المعارضة، منظمة مجاهدي خلق الایرانیة و في بادرة مؤثرة تعبيراً عن التضامن والذكرى، قام بتنظيم معارض صور ومهرجانات كتاب في باريس وهامبورغ في 28 نوفمبر، حيث عرضوا صور الشهداء من الانتفاضة الوطنية الجارية في إيران. هذه الفعاليات لم تكن مجرد تكريم للذين قضوا نحبهم فقط، بل كانت أيضاً تجسيداً للمقاومة المستمرة ضد النظام الإيراني.
وعرضت المعارض صورًا مؤثرة لشبان وشابات فقدوا حياتهم في احتجاجات الشوارع في أنحاء إيران. هؤلاء الأفراد، الذين غالبًا ما كانوا يُستهدفون من قبل قوات الأمن بالذخيرة الحية، قد أصبحوا رموزًا للشجاعة والتضحية التي تكمن في الكفاح من أجل الحرية في إيران. وقد جسدت الصور المعروضة مشاهد البسالة والتحدي، مما أثار صدى عميقًا لدى الحضور.
وإلى جانب الصور التذكارية، شملت المعارض عروض كتب تركز على ضحايا المجازر الجماعية في عام 1988 ومذكرات من سجناء سابقين نجوا من القمع الوحشي. وقدمت هذه الكتب سياقًا تاريخيًا للاحتجاجات الأخيرة، مؤكدة على الإرث المؤلم للقمع تحت النظام الحالي. وقد خدمت معارض الكتب كمنصات تعليمية، مسلطة الضوء على سرد المقاومة والتطلعات لإيران ديمقراطية.
الشعارات الثورية مثل “ستنتصر الثورة الديمقراطية للشعب الإيراني”، و”التضامن مع السجناء السياسيين في إيران في حملة ‘لا للإعدام الثلاثاء’”، و”الموت لخامنئي، الموت للديكتاتور”، و”المرأة، المقاومة، الحرية”، و”الموت للظالم، سواء كان شاهًا أو خامنئي”، و”تستمر الانتفاضة مع وحدات الانتفاضة حتى سقوط الملالي”، و”دعوة لتصنيف حرس النظام الایراني كإرهابيين لدورهم في التحريض على الحروب والقمع في الشرق الأوسط”، زينت المعارض، مما يعكس جوهر عزم المعارضة.
وفي هامبورغ، عُرض لافتة تحمل عشر مقترحات سياسية من السیدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية. تم عرض هذه المقترحات باللغتين الفارسية والألمانية، موضحة رؤية لمستقبل حر وديمقراطي لإيران. وقد جذب هذا البرنامج اهتمامًا كبيرًا من الزوار، والعديد منهم أعربوا عن دعمهم لتغيير المشهد السياسي في إيران.
التضامن الذي أعرب عنه المواطنون الذين زاروا هذه المعارض يبرز دعمًا دوليًا واسعًا لحركة المقاومة الإيرانية. ويسلط الضوء على قلق المجتمع الدولي بشأن انتهاكات حقوق الإنسان في إيران والدعوة الواسعة للإصلاح الديمقراطي والحرية في البلاد.
هذه الأحداث لا تكرم فقط أولئك الذين قدموا التضحية القصوى ولكنها تعزز أيضًا الوحدة بين الشتات الإيراني والحلفاء الدوليين في كفاحهم ضد الطغيان والقمع. من خلال مشاركة قصص الشهداء وتعزيز رؤية إيران حرة، تستمر