الأحد, 19 يناير 2025

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارنظام الملالي ومهزلة تحويل الهزيمة الى إنتصار

نظام الملالي ومهزلة تحويل الهزيمة الى إنتصار

صورة للدمار الهائل في لبنان-

الحوار المتمدن-سعاد عزيزکاتبة مختصة بالشأن الايراني:

بعد أن صار واضحا أمام العالم کله الهزيمة القاسية التي تکبدها حزب الله اللبناني وبالاخص بعد إعلان بنود إتفاقية وقف إطلاق النار والتي يظهر إن ليس فيها أي بند يمکن وضعه في صالح هذا الحزب، فإن قدة نظام الملالي ووسائل إعلامه وکذلك وکلائه يعلنون من دون أدنى خجل بأن حزب الله قد إنتصر!
مفهوم الهزيمة والانتصار في قاموس نظام الملالي کما يبدو في معظم الحروب التي أثارها وکذلك المواجهات الاخرى التي خاضها مطاطية حيث يقوم النظام بسحبها ومدها کيفما يشاء وهو بذلك يسعى لإيهام نفسه وأتباعه ووکلائه بذلك حتى لاينعکس الامر سلبا عليهم وبذلك يتمکن من ضمان عدم التأثير السلبي لتلك الهزيمة على أوضاعه.
هذا الاسلوب المخادع الذي طالما جربه نظام الملالي وحاول من خلاله تجنب الآثار والتداعيات السلبية لهزائمه، لايبدو أبدا من إنه سيکون مفيدا هذه المرة ويٶدي دوره کما کان الحال مع الهزائم السابقة، ذلك إن بنود إتفاق وقف إطلاق النار قد جعل حزب الله أشبه بالخاضع لمراقبة مستمرة ولکن بالغة الدقة وأية حرکة أو نشاط مشبوه سيواجه بقوة، وهذا يظهر بوضوح إن حزب الله کقوة عسکرية بإمکانها خوض الحروب والمواجهات قد إنتهت الى غير رجعة، ولکن نظام الملالي وکما هو حال المهرج الذي يثير الضحك يدلي بتصريحات بالونية ليست لها من أي فائدة سوى السخرية منها.
الهزيمة هذه المرة ليست کالهزائم السابقة أبدا بل إنها هزيمة مختلفة تماما حيث يتم فيها وبصورة واضحة جدا إعلان موت حزب الله عسکريا وبقائه مجرد بوق ينفخ الاکاذيب لصالح نظام الملالي وهو بذلك أشبه بالاذاعة المملة التي لا يرغب أحدا بسماع برامجها.
نظام الملالي يعلم جيدا بأنه قد خسر المواجهة في لبنان وقبلها في غزة وسيخسرها بکل وضوح في جبهات وکلائه الآخرين الذين صاروا يتوجسون ريبة من وصول الدور عليهم، والاهم من کل ذلك إن نظام الملالي يعلم جيدا قبل کل ذلك بأن إنفراط وهم”وحدة الساحات” يعني إن جبهة المواجهة والصراع ستنتقل الى داخل إيران حيث الشعب والمقاومة الايرانية بإنتظاره، ولاسيما وإنه قد حاول طوال ال45 عاما المنصرمة العمل جاهدا من أجل الحيلولة دون ذلك ولمرات عديدة صرح الملا خامنئي وبقية أقطاب نظامه من أنهم يقاتلون في بغداد وصنعاء ودمشق وبيروت وغزة حتى لا يقاتلوا في شوارع اصفهان وطهران وغيرها من المدن الايرانية، والمثيڕ للسخرية والتهکم هنا إنهم يقصدون بهذا وبکل وضوح مقاتلة الشعب والمقاومة الايرانية لهم!!