الخميس, 5 ديسمبر 2024

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارتغيير ديمقراطي في متناول اليد

تغيير ديمقراطي في متناول اليد

احد اجتماعات المجلس الوطني للمقاومة الایرانیة-

الحوار المتمدن-سعاد عزيزکاتبة مختصة بالشأن الايراني:

هذا التعبير قد جاء على لسان السيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية في کلمة لها خلال مٶتمر تم عقده في البرلمان الاوربي في 20 من نوفمبر الجاري، وکان المٶتمر تحت عنوان”لسياسة الجديدة تجاه إيران-التركيز على الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية“، بحضور السيدة رجوي وشارك فيه عدد من أعضاء البرلمان الأوروبي من مجموعات سياسية مختلفة.
خلال هذا المٶتمر الذي أکد فيه المتحدثون على ضرورة تبني سياسة صحيحة وفعالة تجاه إيران ودعم الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية لتحقيق جمهورية ديمقراطية، ألقت السيدة رجوي کلمتها التي سلطت فيها الاضواء على العديد من المحاور والمواضيع المهمة والساخنة، وبشکل خاص التغيير في إيران حيث أن الاجواء والظروف الحالية مناسبة لذلك أکثر من أي وقت سابق.
الحديث عن التغيير في إيران من خلال إسقاط النظام، صار من الامور الملحة ولاسيما وإن نظام الملالي قد لعب دورا بالغ السوء في إيران والمنطقة والعالم وحتى إن معظم الحروب التي إندلعت في المنطقة منذ تأسيسه وکذلك الازمات والامور السلبية الاخرى، إنما کانت بسبب منه، وإن هذا المٶتمر بصورة عامة والسيدة رجوي بصورة خاصة، قد طالب بلدان الاتحاد الاوربي بشکل خاص والمجتمع الدولي بشکل عام الى أن يبادر للعمل من أجل تغيير السياسة المتبعة للتعامل مع النظام الايراني والتي صار من الواضح إنها قد خدمته لحد الان وألحقت ضررا بنضال الشعب والمقاومة الايرانية من أجل الحرية.
تناول السيدة رجوي لموضوع التغيير السياسي في إيران ومطالبة الاتحاد الاوربي بتغيير السياسة مع نظام الملالي، لم يأت بصورة عرضية وإنما إستند على عوامل مساعدة لذلك في داخل إيران، إذ أکدت بأن إسقاط النظام والتغيير الديمقراطي في إيران ممكن بالاعتماد على الشعب الإيراني ومقاومته.هذا الهدف قابل للتحقيق وفي متناول اليد.
وأشارت السيدة رجوي الى أن أهم العوامل التي تساعد على تحقيق هدف إسقاط النظام هي:
أولا: الشعب الإيراني مستاء وغاضب بشدة، إلى جانب وحدات الانتفاضة التي تقف في طليعة النضال، وتلعب النساء دورا رئيسيا في قيادتهن.
ولفتت النظر الى أن وحدات الانتفاضة تعتبر جزءا من جيش التحرير الوطني الإيراني. ومن خلال أنشطتها التي تكسر حاجز القمع، تمثل القوة للتغيير ومقاتلي درب الحرية في إيران.
ثانيا: تعتبر منظمة مجاهدي خلق الإيرانية، بحوزتها آلاف الكوادر المتمرسة، حركة لها تاريخ يمتد 60 عاما من النضال ضد ديكتاتوريتي الشاه والملالي. يشهد الأصدقاء والخصوم على دورها المحوري في المقاومة. هذا الكتاب (كتاب الشهداء) يتضمن أسماء وهويات 20 ألفا من شهداء المنظمة التي أعلنت النظام عدوها الرئيسي.
ثالثا: المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية البديل الديمقراطي للنظام يضم 457 عضوا[2] من توجهات مختلفة، وتشكل النساء أكثر من 50% من أعضائه.
ونوهت السيدة رجوي الى أن المجلس الوطني للمقاومة الايرانية هو أطول تحالف سياسي عمرا في تاريخ إيران، تأسس قبل 43 عاما على يد مسعود رجوي في طهران.
رابعا: على مدى العقود الأربعة الماضية، نظمت المقاومة الإيرانية أكبر التجمعات للإيرانيين في الخارج، ما يعكس الدعم الشعبي الكبير الذي تحظى به داخل إيران.