موقع المجلس:
انعقد يوم الأربعاء 27 تشرين الثاني/نوفمبر في باريس مؤتمر بعنوان “تغيير النظام الإيراني حل لأزمة الشرق الأوسط” بحضور عدد من النواب الجمعية الوطنية الفرنسية ومجلس الشيوخ الفرنسی كما حضرت في المؤتمر السيدة مريم رجوي الرئيسة المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية وألقت كلمة.
مؤتمر في باريس بحضور مشرعيين فرنسيين و شخصيات فرنسية#إيران – تغيير النظام الإيراني، مفتاح حل أزمات الشرق الأوسط
هذا التجمع يحمل رسالة قوية مفادها أن المشرعين الفرنسيين الرواد وكل أوروبا يقفون بجانب الشعب الإيراني ويدافعون عن حل عادل وضروري.#FreeIran10PointPlan… pic.twitter.com/1F8QzzGU2S— مریم رجوي (@Maryam_Rajavi_A) November 27, 2024
وفيما يلي نص كلمة السيدة مريم رجوي:
مريم رجوي: إنهاء إشعال الحرب والإرهاب من قبل الملالي في متناول اليد
السيدات والسادة النواب، الأصدقاء الأعزاء، يسعدني أن ألتقي بكم مجددًا.
حضوركم ـ خاصة النواب والسناتورات المحترمين ـ في هذا الاجتماع يحمل رسالة قوية.
مؤتمر في باريس بحضور مشرعيين فرنسيين و شخصيات فرنسية
الفاشية الدينية تحتاج إلى الحروب لأنها تريد الهروب من انتفاضة الشعب الإيراني.
جئت اليوم لأقول إن إنهاء الحرب والإرهاب الذي يقوده الملالي ممكن. الحل يكمن في إسقاط هذا النظام بيد الشعب والمقاومة الإيرانية. هذا الهدف في متناول… pic.twitter.com/S3jKFkVWNl— مریم رجوي (@Maryam_Rajavi_A) November 27, 2024
هذه الرسالة مفادها أن المشرعين الرائدين في فرنسا وكل أوروبا يقفون إلى جانب شعب إيران، ويدافعون عن حل عادل وضروري.
النظام الديكتاتوري الديني وأعوانه يدعون أنه لا بديل لهذا النظام. هذه كذبة صريحة. الشعب الإيراني ومنتخبو العالم أثبتوا عكس ذلك. يدعي النظام وأعوانه أن إيران ستتجزأ! وهذا أيضًا كذب. إخوتنا البلوش والأكراد يطالبون بحقوقهم، وليس بتقسيم #إيران.#FreeIran10PointPlan pic.twitter.com/KoMIRmNVzO
— مریم رجوي (@Maryam_Rajavi_A) November 27, 2024
في الـ 15 عامًا الماضية، دعم غالبية نواب البرلمان الفرنسي المقاومة الإيرانية خمس مرات. وقد أكدوا مع آلاف من المشرعين في جميع أنحاء العالم أن تجاهل المقاومة الإيرانية يعد خطأً سياسيًا كبيرًا. ولكن على عكس ممثلي شعوب أوروبا، اختار السياسيون الرسميون مسارًا مختلفًا.
نتيجة لذلك، من خلال منح الحصانة لنظام الإعدامات والمجازر، تم تنفيذ حوالي 850 إعدام في إيران منذ بداية هذا العام.
حلّ إنهاء إشعال الحروب والإرهاب من قبل الملالي
كما أن الفاشية الدينية تحتاج إلى الحرب لأنها تريد أن تهرب من انتفاضة الشعب الإيراني.
أنا جئتُ اليوم لأقول أن إنهاء إشعال الحروب والإرهاب من قبل الملالي أمر ممكن. الحل هو إسقاط هذا النظام على يد الشعب والمقاومة الإيرانية. هذا الهدف في متناول اليد، وأهم العناصر لتحقيقه هي:
1. الشعب غاضب جداً وغير راضٍ، مع وحدات الانتفاضة التي في الخطوط الأمامية والتي تقودها النساء. هذه الوحدات هي جزء من جيش التحرير. انها تشكل القوة الرئيسية للتغيير والمناضلين من أجل حرية إيران، وهم يقومون بالتحضير لانتفاضة منظمة.
2. منظمة مجاهدي خلق إيران، التي تضم آلاف الكوادر المدربة، هي حركة ذات تاريخ يمتد 60 عامًا في الكفاح ضد ديكتاتوريتي الشاه والملالي، التي اعترف النظام الإيراني بأنها عدوه الرئيسي وعامل حاسم في الضربات التي تلقاها النظام في الـ45 عامًا الماضية، ولهذا السبب كانت الهدف الرئيسي لقمعه، وإرهابه، وتشويهه. أشرف 3 في ألبانيا، مع ألف امرأة بطلة وما يقارب 1000 سجين تعرضوا للتعذيب على يد ديكتاتوريتي الشاه والملالي، هو أحد مراكز هذه المنظمة.
3. البديل الديمقراطي للنظام هو المجلس الوطني للمقاومة الإيراني، الذي يضم 457 عضوًا من ميول مختلفة، أكثر من 50% منهم من النساء. وهو أقدم تحالف سياسي في تاريخ إيران، تأسس قبل 43 عامًا على يد مسعود رجوي في طهران. هذا المجلس لديه برامج ومخططات لحقوق وحريات النساء، والحكم الذاتي للقوميات، والمساواة بين الشيعة والسنة وغيرها من الأديان، وفصل الدين عن الدولة، وإلغاء حكم الإعدام، وإيران غير نووية، حيث تدافع باستمرار عن السلام في الشرق الأوسط.
4. المقاومة الإيرانية في الأربعة عقود الماضية نظمت أكبر التجمعات للمواطنين الإيرانيين في الخارج، مما يعكس الدعم الواسع لهذه المقاومة داخل إيران. أسر وعائلات 100 ألف شهيد من أجل الحرية، ومئات الآلاف من السجناء السياسيين هم من بين داعمي هذه المقاومة. تم جمع أسماء وهوية 20,000 من هؤلاء الشهداء (في هذا الكتاب).
تعد هذه المقاومة أول من كشف عن برامج ومنشات النظام النووية السرية في عام 2002 وكشفت عن سياسة التدخل الإقليمي للنظام.
مجموعة واسعة من المتخصصين الإيرانيين الذين يتجمعون في 320 جمعية في الخارج هم جزء من الكوادر اللازمة لبناء إيران المستقبل.
المقاومة التي تدار بشكل مستقل وذاتي، حيث يتم تمويل جميع نفقاتها بدءا من النفقات اليومية، والاتصالات، والنشر، والتجمعات، والتلفزيون الذي يبث على مدار 24 ساعة من خمسة أقمار صناعية لشعب إيران، من قبل أعضاء وأنصار المقاومة داخل وخارج إيران.
5. الاعتراف والمصداقية الدولية للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، والدعم لبرنامج العشر نقاط لإقامة جمهورية ديمقراطية؛ والتي تم التأكيد عليها في بيانات 34 من أغلبية برلمانات أوروبا وأمريكا وبعض الدول العربية، وفي بيانات 137 من قادة العالم السابقين و80 من الحائزين على جائزة نوبل؛ وقد تم عرضها في التجمع الكبير للإيرانيين في 2024 في برلين.
البيانات تؤكد أنه لا مكان في إيران للديكتاتورية الدينية أو لديكتاتورية الشاه
6. المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية لا يسعى إلى الحصول على السلطة، بل يهدف إلى نقلها إلى أصحابها الحقيقيين، وهم شعب إيران. ومن أجل ذلك، بعد سقوط النظام، وبناءً على برنامج المجلس (الذي أُعلن منذ عام 1981)، تتضمن عملية انتقال السلطة ما يلي:
أ- تشكيل حكومة مؤقتة لمدة أقصاها 6 أشهر، وتتمثل مهمتها الرئيسية في إجراء انتخابات لمجلس تأسيسي.
ب- بمجرد تشكيل المجلس التأسيسي، تنسحب الحكومة المؤقتة وتنتهي مهمة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية.
ج- تنتقل السلطة إلى ممثلي الشعب في هذا المجلس ليقوموا بتشكيل حكومة جديدة لمدة عامين، بهدف صياغة واعتماد دستور جمهورية جديدة عبر استفتاء.
مع وجود بديل جدير، لا مكان للفوضى. سيعود ملايين الإيرانيين الذين يعيشون في الخارج، مع تخصصاتهم وأرصدتهم، إلى إيران.
فقدان البديل هو كذب كبير للنظام وأنصاره
الدكتاتورية الدينية وأنصارها يدّعون أن هذا النظام لا بديل له. وهذه كذبة محضة، فقد أثبت الشعب الإيراني وممثلو العالم عكس ذلك.
يدّعي النظام وأنصاره أن إيران ستتجزأ! وهذه أيضاً كذبة. فالمواطنون من البلوش والكُرد يطالبون بحقوقهم، وليس بتجزئة إيران. مقاومتنا هي معركة من أجل الحرية والمساواة بين النساء والرجال الإيرانيين.
كما أكرر دائماً: لا للحجاب الإلزامي، لا للدين القسري، ولا لحكم الجور.
نحن لا ننسى دانيال ميتران الفقيدة التي تصادف قريباً الذكرى المئوية لميلادها.
هي التي قالت: “مجاهدو خلق الإيرانيون هم قوة تحررية يقاومون ديكتاتورية قاسية ولا رحمة فيها”.
الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية يدعوان فرنسا، بلد حقوق الإنسان، وجميع الدول الأوروبية إلى:
• ربط علاقاتها مع الفاشية الدينية المشعلة للحروب بوقف الإعدامات في إيران.
• تفعيل آلية الزناد وقرارات مجلس الأمن الدولي الستة في مواجهة الانتهاك الكامل للاتفاق النووي من قبل النظام.
• إدراج قوات حرس النظام الإيراني على قائمة الإرهاب في الاتحاد الأوروبي.
• دعم حقوق وحريات مجاهدي أشرف 3 في مواجهة نظام الملالي.
• الاعتراف بنضال الشعب الإيراني من أجل إسقاط النظام.
• الاعتراف بالنضال العادل لوحدات الانتفاضة ضد قوات حرس النظام الإيراني
المصدر: موقع مريم رجوي