محمد باقر قاليباف
موقع المجلس:
في جلسة علنية لبرلمان النظام الإيراني، أشار رئيس البرلمان الإيراني، محمد باقر قاليباف، يوم الثلاثاء 27 تشرين الثاني/نوفمبر، إلى أزمة الطاقة في إيران وحالة إنتاج النفط، قائلا: “لم يعد لدينا نفط يهدد الأعداء”. وجاءت تصريحاته إشارة إلى تهديدات مسؤولي النظام الذين استخدموا قطع صادرات النفط كوسيلة ضغط في مواجهة الدول الغربية.
وفقال قاليباف إن إيران الآن لا تملك نفطا حتى يقطعه عن “الأعداء” ولا سوقا لصادرات النفط، مضيفا: “كان هناك وقت كنا نقول فيه أمام تهديدات الأعداء إننا سنغلق النفط أمامكم، لكن اليوم، مع هذا الوضع، أي نفط سنغلقه وما هو السوق الذي لدينا؟”.
كما أشار إلى أزمة اختلال توازن الطاقة، قائلا إن هذه الأزمة كان لها آثار سلبية على الإنتاج والنمو الاقتصادي للبلاد، وأدت إلى انخفاض عائدات الحكومة الضريبية من الصناعات.
وقال قاليباف أيضا إن نقص الغاز لمحطات الطاقة أدى إلى تنفيذ انقطاع التيار الكهربائي في الأسابيع القليلة الماضية.
في النهاية، قال رئيس البرلمان الرجعي: “قضايانا معقدة للغاية بحيث لا يمكن مناقشة قضايا مثل حرق المازوت في محطات الطاقة”.
أظهرت تصريحات قاليباف مرة أخرى أن النظام الإيراني يواجه تحديات كبيرة في أزمة الطاقة التي امتدت آثارها إلى مختلف المجالات الاقتصادية والسياسية.
في 26 تشرين الثاني/نوفمبر، حذرت صحيفة “جمهوري الإسلامي” التي تديرها الدولة قادة النظام الإيراني من ثورة جيش الجياع، مشيرة إلى الإفلاس الاقتصادي للنظام الإيراني وخلصت إلى أنه ليس عمل حكومة واحدة، بل هيكل النظام و سياساته المدمرة هو الذي جعل الشعب الإيراني غاضبا جدا من النظام .
