موقع المجلس:
أقام أنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية وداعمون للمقاومة الإيرانية في يوم 25 نوفمبر، معرضًا لصور شهداء الانتفاضة الإيرانية وطاولة كتب في وسط مدينة باريس تكريمًا لشهداء الانتفاضة الشعبية في إيران، وذلك تضامنًا مع الانتفاضة الوطنية للشعب الإيراني.
بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة، عرض المعرض صورًا للنساء اللاتي استشهدن على يد قوات الحرس للنظام الإيراني في الانتفاضات الشعبية في إيران. تم عرض تفاصيل شهادتهن من خلال لافتات مختلفة في المعرض.
كما تم إقامة معرض لصور شهداء الانتفاضة الشعبية في إيران، خصوصًا شهداء انتفاضة 2022، عبر لافتات تضم صورهم إلى جانب الأعلام الإيرانية.
في بعض اللافتات تم سرد سير حياة شهداء الانتفاضة وكيفية استشهادهم.
إحدى اللافتات التي كانت معلقة في المعرض كانت تعرض صور شهداء الانتفاضة الشعبية في إيران وتحتها كانت العبارة:
“قَسَمًا بِدَمِ رفاقنا، نَصْمُدُ حَتَّى النِّهَايَة”
كما كانت هناك لافتات أخرى في المعرض مكتوب عليها:
• “الثورة الديمقراطية للشعب الإيراني ستنتصر”
“لا للإعدام”
كما كان هناك طاولة كتب تحتوي على كتب تتناول أسماء شهداء مجزرة صيف عام 1988 في إيران، عندما أعدم النظام الكهنوتي بأمر من خميني أكثر من 30 ألف سجين سياسي في سجون إيران. كما عرضت كتب تتناول مذكرات سجينات وسجناء سياسيين تم تحريرهم من سجون النظام، حيث كانوا قد شهدوا التعذيب والإعدام لبقية السجناء.
وأعرب المواطنون الفرنسيون، خاصة الشباب الذين زاروا المعرض، عن دعمهم وتضامنهم مع الانتفاضة الشعبية في إيران.