موقع المجلس:
في تقرير نشرته أسوشيتد برس: في حدث بارز بالبرلمان الأوروبي في بروكسل بتاريخ 20 نوفمبر، ألقت السیدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، خطابًا رئيسيًا يوم الأربعاء. وتناول الخطاب الخطة المكونة من 10 نقاط للانتقال الديمقراطي في إيران، مطالبةً بدعم دولي مكثف لتحقيق هذه الأهداف.
وأفادت أسوشيتد برس أن الخطاب، الذي استضافته مجموعة أصدقاء إيران الحرة، شددت فيه رجوي على ضرورة إنشاء حكومة مؤقتة “لتنظيم انتخابات حرة وصياغة دستور جديد”. وأكدت على أهمية التزام الاتحاد الأوروبي بدعم الشعب الإيراني، قائلة: “الاتحاد الأوروبي له دور محوري في ضمان احترام حقوق الإنسان والقيم الديمقراطية في إيران”.
وتابعت أسوشيتد برس أن أعضاء البرلمان الأوروبي الحاضرين أيدوا هذا النداء، مطالبين بـ”اتخاذ موقف حازم” ضد النظام الإيراني، بما في ذلك “إدراج حرس النظام الایراني في القائمة السوداء” و”دعم نضال الشعب الإيراني من أجل الحرية”.
وذكرت رجوي أيضاً العديد من العناصر الأساسية للخطة الديمقراطية، من بينها «إلغاء عقوبة الإعدام، وإقامة المساواة بين الجنسين، وفصل الدين عن الدولة، وحماية حقوق جميع الجماعات العرقية». وأضافت أن «رؤيتنا لمستقبل إيران هي جمهورية تقوم على الاقتراع العام، حيث يكون السيادة للشعب».
ومن النقاط البارزة في خطابها كانت الإشارة إلى الوضع الاقتصادي والاجتماعي المتردي في إيران، الذي وصفته بأنه نتيجة «سوء الإدارة والفساد في النظام». ودعت إلى «الاهتمام الدولي الفوري بسجل حقوق الإنسان في إيران».
المؤتمر ختم بتفاؤل حذر من قبل المسؤولين الأوروبيين، الذين أعربوا عن دعمهم للشعب الإيراني ولكنهم أشاروا إلى التعقيدات المحتملة في تغيير سياسات الاتحاد الأوروبي تجاه إيران. ومع ذلك، أكدوا على «دعم حقوق الشعب الإيراني في تحديد مستقبله السياسي».
في الختام، نالت رجوي تصفيقاً وقوفاً من الحضور، مما يدل على الدعم الكبير الذي تحظى به قضيتها بين أعضاء البرلمان الأوروبي. واختتمت بالقول: «اليوم يمثل لحظة محورية لمستقبل إيران؛ دعم المجتمع الدولي حاسم لنجاح مساعينا الديمقراطية».