موقع المجلس:
في مبادرة لإظهار التضامن مع شهداء انتفاضة نوفمبر 2019، نظم أنصار منظمة مجاهدي خلق ومؤيدو المقاومة الشعبية الإيرانية معارض في مدينتي ستوكهولم وكوبنهاجن في 10 نوفمبر 2024. وشملت هذه الفعاليات معارض لصور الشهداء وطاولات كتب كاحتجاج على زيادة عمليات الإعدام التي ينفذها نظام الملالي وتضامنًا مع الانتفاضة الوطنية في إيران.
تم وضع المعارض في الساحات العامة في كلتا المدينتين، وعرضت صور شباب وشابات سقطوا مؤخرًا في الانتفاضات في إيران. هذه الصور القوية، التي تصور ضحايا قتلوا في الشوارع على يد قوات الأمن الإيرانية، ذكرت الزوار بلحظات شجاعة المنتفضین فی الانتفاضة الشعبية الإيرانية. كما استقبل الزوار لافتات تحمل شعارات ثورية مثل “سوف تنتصر الثورة الديمقراطية للشعب الإيراني” و”الموت لخامنئي، الموت للديكتاتور.”
وإلى جانب الإشادات البصرية، شملت الفعاليات أيضًا طاولة كتب تسلط الضوء على الأعمال التي تتحدث عن مجزرة صيف 1988 ومذكرات السجناء السابقين. هذا الجزء من المعرض خدم كرمز لصمود ومقاومة الشعب الإيراني ضد الديكتاتورية، وكتذكير بتاريخ القمع في البلاد. اللافتات الثورية الأخرى التي كانت معروضة تشمل “المرأة، المقاومة، الحرية” و”الموت للظالم، سواء كان الشاه أو خامنئي.”
عُرضت أيضًا صور مريم رجوي و مسعود رجوي، إلى جانب أعلام إيران ورموز منظمة مجاهدي خلق. هذه العناصر البصرية عززت رسالة الدعم الثابت لنضال الشعب الإيراني من أجل الحرية والعدالة.
وتعتبر الفعاليات التي أُقيمت في ستوكهولم وكوبنهاجن جزءًا من جهد دولي أوسع لجذب الانتباه إلى معاناة الإيرانيين تحت النظام الحالي ولتكريم أولئك الذين ضحوا بحياتهم من أجل قضية الحرية في إيران. تذكرة شهداء الانتفاضة حية حتى النصر، مما يعكس الدعم العالمي للتغيير الديمقراطي في إيران. وتعمل هذه الفعاليات ليس فقط كتذكير بالنضال المستمر في إيران، ولكن أيضًا كدعوة للمجتمع الدولي للوقوف بحزم ضد الطغيان ودعم الكفاح الطويل للشعب الإيراني من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان.