موقع المجلس:
اقام أنصار منظمة مجاهدي خلق الشعبية الإيرانية وداعمو المقاومة الشعبية، في التاسع من نوفمبر بتنظيم معارض في عدة مدن منها باريس، أوسلو، هايدلبرغ، سيدني، ودويسبورغ بألمانيا. تم خلال هذه الفعاليات عرض صور الشهداء وتقديم طاولات للكتب كشكل من أشكال الاحتجاج على الإعدامات ودعماً للانتفاضة الشاملة في إيران.
وهدفت المعارض إلى تكريم شهداء الانتفاضة الوطنية وتعزيز الوحدة العالمية مع الشعب الإيراني. تم عرض الصور في ساحات المدن، وأظهرت شباناً وشابات قتلوا خلال الانتفاضات في الشوارع في أنحاء إيران، حيث استشهدوا برصاص قوات الأمن في أعمال قمع واضحة. وقد كانت هذه الصور تذكيراً مؤثراً بلحظات الشجاعة في انتفاضة الشعب الإيراني.
وبالإضافة إلى صور الشهداء، شملت المعارض طاولات للكتب تحتوي على أدبيات حول ضحايا عمليات الإعدام الجماعية في مجزرت صيف عام 1988 ومذكرات من سجناء تم إطلاق سراحهم لاحقاً. ولم تقتصر طاولات الكتب على سرد التاريخ المؤلم للقمع في إيران فحسب، بل كانت أيضاً رمزاً لعزيمة ومقاومة الشعب الإيراني ضد الديكتاتورية الدينية.
كما تميزت المعارض بلوحات تحمل شعارات ثورية مثل “الموت لخامنئي، الموت للديكتاتور”، التي كانت تتردد عبر المعروضات، معززة روح المقاومة والتحدي. شملت الشعارات الأخرى:
– “ثورة الشعب الديمقراطية في إيران ستنتصر.”
– “المرأة، المقاومة، الحرية.”
– “الموت للظالم، سواء كان الشاه أو خامنئي.”
– “تستمر الانتفاضة مع وحدات الانتفاضة حتى سقوط الملالي.”
– “دعوة لإدراج حرس النظام الإيراني على قائمة الإرهاب بسبب الحرب والإرهاب في الشرق الأوسط وقمع الشعب الإيراني.”
وفي هايدلبرغ، تم عرض لافتة تظهر عشر نقاط من برنامج السيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، باللغتين الفارسية والألمانية. وقد رسمت هذه النقاط رؤية لمستقبل حر وديمقراطي لإيران، جذبت اهتمام العديد من الزائرين.
وأعرب المواطنون الألمان الذين زاروا هذه المعارض عن تضامنهم مع الانتفاضة الوطنية في إيران، مما يبرز الدعم الدولي للمقاومة الإيرانية. ويعتبر هذا التأكيد العالمي دعماً حيوياً لمن يكافحون من أجل الديمقراطية والحرية داخل إيران، مؤكداً أن نضالهم معترف به ومدعوم عالمياً.
إن صدى هذه المعارض في مدن أوروبا وأستراليا يؤكد على القلق العالمي إزاء انتهاكات حقوق الإنسان في إيران ورفض المجتمع الدولي للنظام الإيراني القمعي. تقدم هذه الفعاليات شهادة قوية على الطموح الجماعي لإيران أكثر ديمقراطية وحرية، معبرة عن موقف موحد ضد الطغيان والقمع.