الخميس, 5 ديسمبر 2024

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارعند نظام الملالي حتى الکذب إنتهت صلاحيته

عند نظام الملالي حتى الکذب إنتهت صلاحيته

الحوار المتمدن-سعاد عزيزکاتبة مختصة بالشأن الايراني:

علاقة نظام الملالي بالکذب ليست علاقة طارئة أو محددة بأوقات وظروف معينة، بل هي علاقة تعدت وتجاوزت کل الحدود وصارت مميزة الى حد يمکن القول بأن الکذب لهذا النظام أصبح مثل الاوکسجين الذي من دونه لايستطيع التنفس والبقاء حيا!
ولع نظام الملالي بالکذب إستثنائي وإن النظام يصر على التمسك بالکذب والتستر به رغم إن الکذب لايمکنه إخفاء الحقائق طويلا وسرعان ما تظهر الحقيقة، وإن الامثلة والنماذج الدامغة بهذا الصدد وخلال ال45 عاما المنصرمة کثيرة جدا ولامجال لحصرها في هکذا مقال والانکى من ذلك إن القادة والمسٶولين في هذا النظام من فرط إطلاقهم للأکاذيب فقد أصبح الامر يختلط عليهم إذ تظهر التناقضات غير العادية بينهم ولکن ومن خلال هذه التناقضات يفتضح أمرهم وينکشف کذبهم.
مع فوز دونالد ترامب في إنتخابات الرئاسة الامريکية، والذي لم يصعق أي نظام سياسي في العالم مثلما صعق نظام الملالي ولاسيما وإن لهذا النظام 4 أعوام مريرة من 2016 وحتى 2020، حيث ضيق الخناق کثيرا على هذا النظام وحتى إنهم تنفسوا الصعداء عند إنتخاب بايدن في إنتخابات 2020، ولکن عودته الى سدة الرئاسة باغتتهم بصورة غير عادية وظهرت أولى بوادرها بهبوط التومان أمام الدولار هبوطا مريعا.
بطبيعة الحال، فإنه ومع فوز ترامب فقد إتجهت الانظار الى إيران ومعظم الاوساط السياسية والاعلامية في العالم تناولت التأثيرات السلبية الکبيرة المحتملة على عودة ترامب للرئاسة الامريکية وإن النظام ستسوء أوضاعه السيئة أساسا، أکثر فأکثر، ولکن نظام الملالي من جانبه لم يجد أحدا يستنجد به من هذا التطور الصادم له، سوى الکذب، وذلك ما ظهر واضحا في تصريحات مهاجراني، المتحدثة بإسم رئيس النظام بزشکيان، عندما قالت ردا على سؤال حول تأثير نتائج هذه الانتخابات على اقتصاد النظام: “انتخاب رئيس الولايات المتحدة لا علاقة له بنا بشكل مباشر. السياسات العامة للولايات المتحدة وسياسات نظام الجمهورية الإسلامية هي سياسات ثابتة، وقد تم التخطيط للتوقعات اللازمة مسبقا، ولا يهم من سيكون رئيسا في الولايات المتحدة”. وأضافت: “العقوبات عززت الكثير من قدراتنا الداخلية، والاقتصاد اليوم لديه القوة الكافية لمواجهة هذا الأمر”، في حين إن کل ماقالته عبارة عن واحدة من أکثر الاکاذيب إسفافا وسخفا ولاسيما إذا ما سلطنا الاضواء على المقالات والتحليلات الواردة في وسائل إعلام النظام والتي وفي خطها العام تتناقض 100% مع مزاعم المتحدثة بإسم دمية خامنئي، بزشکيان!
وبهذا الصدد، فقد نشرت صحيفة”عصر إيران” في السادس من نوفمبر الجاري، مقالا بعنوان “لماذا ترامب أخطر من السنوات الأربع الماضية؟”، يسخر من الذين يقللون من أهمية هذا الحدث، ويكتب: “يقولون إنه لم يحدث شيء استثنائي! هذا مثل الشخص الذي يقول إن السيول والأمطار لا فرق بينهما! على مدار السنوات الأربع الماضية، تم تداول عدة أخبار حول نية إيران لاغتيال ترامب، مما يزيد من موقفه السلبي تجاه إيران”. وتضيف هذه الوسيلة الإعلامية: “اتخذ ترامب موقفا عدائيا للغاية تجاه إيران خلال فترة رئاسته؛ أولا خرج من الاتفاق النووي، ثانيا قتل قاسم سليماني، وثالثا خفض مبيعات النفط الإيراني إلى الثلث. ومن جهة أخرى، حاول التدخل بشكل أقل في المنطقة بشكل مباشر وترك المنطقة لإسرائيل والسعودية… وفي هذه الدورة، بالنظر إلى زيادة قوته وخبرته من الدورة السابقة، سيزيد ترامب الضغط على إيران بسرعة، وسيؤثر هذا الضغط من خلال تقليل عائدات النفط في البلاد”!
أما صحيفة”ابتکار”الحکومية، فقد حذرت في مقال لها من عودة ترامب حيث قالت في مقالها “سبل العبور من الأزمات المحتملة”، شددت على أن انتخاب ترامب يمكن أن يشكل خطرا على إيران والمنطقة. وجاء في المقال: “على إيران أن تتخذ سياسات تعزز قدرتها على تجاوز الأزمات، إذ أن انتخاب ترامب قد يجلب معها ضغوطا جديدة اقتصاديا وأمنيا.”