الخميس, 5 ديسمبر 2024

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخباراحتجاجات متصاعدة للممرضين في إيران: مطالب بتحسين الأجور والظروف المهنية

احتجاجات متصاعدة للممرضين في إيران: مطالب بتحسين الأجور والظروف المهنية

موقع المجلس:

يواجه قطاع التمريض في إيران تحديات متزايدة تتعلق بنقص الكوادر، ضغوط العمل، وتدني الأجور، مما أدى إلى تصاعد الاحتجاجات والمطالبات بتحسين الأوضاع المهنية والمعيشية.

في الثاني من نوفمبر، تجمع احتجاجي لعناصر طوارئ 115 في مشهد

ويعمل حاليًا حوالي 220,000 ممرض وممرضة في الأقسام الطبية بإيران، معبرين عن استيائهم من الأجور المنخفضة والمزايا غير الكافية. على الرغم من وجود حوالي 20,000 ممرض مدرب بدون عمل، لم تتمكن الجهات المعنية من معالجة هذا النقص، مما يزيد العبء على العاملين الحاليين.

وتظل التشريعات المتعلقة بحقوق الممرضين، مثل التقاعد بعد عشرين عامًا من الخدمة، والإجازات السنوية المدفوعة، وزيادة التعويضات، غير مطبقة. هذا التجاهل للحقوق الموعودة يزيد من إحباط القوى العاملة في مجال التمريض.

وفي ظل هذه الظروف الصعبة، يهاجر العديد من الممرضين إلى دول الخليج، أوروبا، أستراليا، كندا، والولايات المتحدة بحثًا عن فرص أفضل. أما الذين يبقون في إيران، فيواصلون احتجاجاتهم اليومية، مكتسبين دعمًا كبيرًا من المجتمع. هذا النشاط الجماعي يعكس الرغبة في إحداث تغيير إيجابي في النظام الصحي.

وشهدت مدينتا مشهد ويزد، في 2 نوفمبر، تجمعات احتجاجية واسعة نظمتها الممرضات والممرضون إلى جانب الطواقم الطبية في العديد من المستشفيات. طالب المحتجون بتحقيق عدة مطالب محورية، من أبرزها:

تطبيق دقيق لقانون تسعير خدمات التمريض: إقرار قانون واضح يحدد رسوم الخدمات التمريضية للعاملين في طوارئ ما قبل المستشفيات، مع دعم مالي من وزارة الصحة وشركات التأمين نظرًا لمجانية هذه الخدمات.

زيادة حصة رسوم التمريض للطوارئ: في حال عدم إقرار الحزمة المستقلة، زيادة حصة ممرضي الطوارئ من الرسوم المهنية ورسوم التمريض بما لا يقل عن أربعة أضعاف المستوى الحالي، بناءً على شدة العمل وكثافة السكان وصعوبة ظروف العمل.

في الثاني من نوفمبر، تجمع احتجاجي للممرضين في مدينة یزد

تخفيض سن التقاعد وزيادة نقاط الصعوبة: رفع مستوى صعوبة العمل وتقليل سن التقاعد للعاملين في الطوارئ، وفقًا لقانون الوظائف الشاقة والمضنية، وتفعيل زيادة نقاط الصعوبة من 1500 إلى 3000 نقطة كما أُعلن سابقًا.

في الثاني من نوفمبر، تجمع احتجاجي للممرضين في مدينة یزد

تحسين الإنتاجية للعاملين في الطوارئ: تطبيق كامل لقانون تحسين الإنتاجية ليشمل العاملين في طوارئ ما قبل المستشفيات، على غرار العاملين في المختبرات والعيادات الليلية.

احتجاجات متصاعدة للممرضين في إيران: مطالب بتحسين الأجور والظروف المهنيةإقرار علاوة خاصة بمضاعف 3 لمجموعة التمريض: تخصيص علاوة خاصة بقيمة مضاعفة تعادل ثلاث مرات الأجر الأساسي لمجموعة التمريض، من الميزانية العامة للدولة، وتضمينها في قرارات التوظيف.

احتجاجات متصاعدة للممرضين في إيران: مطالب بتحسين الأجور والظروف المهنية

تنفيذ المزايا الإضافية والرفاهية: تطبيق كامل للتعليمات الخاصة بالمزايا الإضافية والرفاهية لموظفي وزارة الصحة والطوارئ، بدون الحاجة لموافقة مجلس الأمناء، كما هو الحال مع بقية موظفي الدولة.

احتجاجات متصاعدة للممرضين في إيران: مطالب بتحسين الأجور والظروف المهنية

تحسين الهيكل التنظيمي للطوارئ الوطنية: تحسين الهيكل التنظيمي للطوارئ، ومنح مديري الطوارئ قبل المستشفيات صلاحيات أوسع في صنع القرار والسياسات الصحية، وتخصيص ميزانية مستقلة لمراكز الطوارئ في المحافظات، تمنع إمكانية نقلها من قبل مجلس أمناء الجامعات.

احتجاجات متصاعدة للممرضين في إيران: مطالب بتحسين الأجور والظروف المهنية

ميزانية مستقلة لشراء وصيانة سيارات الإسعاف: تخصيص ميزانية مستقلة لعام 1404 (2025) لشراء سيارات إسعاف جديدة وصيانة الأسطول الحالي الذي يعاني من تقادم ملحوظ، حيث يعتمد حاليًا على إيرادات خاصة وأحيانًا تمويل شخصي، مما يُعرض حياة الطواقم الطبية والمرضى للخطر.

احتجاجات متصاعدة للممرضين في إيران: مطالب بتحسين الأجور والظروف المهنية

تعديل النظام الأساسي لمنظمة النظام التمريضي: تعديل النظام الأساسي للتمريض بحيث يتم تخصيص مقعد واحد على الأقل لممرضي الطوارئ في مجالس إدارة المحافظات وثلاثة مقاعد في المجلس الأعلى للنظام التمريضي.

تغيير الإدارات غير الفعالة: استبدال مديري الطوارئ ونوابهم في المستشفيات والمراكز الصحية على المستويين الوطني والمحلي، لعدم كفاءتهم في متابعة مطالب الممرضين وطواقم التمريض، مما أدى إلى تراكم المطالب وتأخير تنفيذها.

تعكس هذه الاحتجاجات تراكم مشاعر الإحباط لدى العاملين في القطاع الصحي في إيران، خاصة في ظل ضغوط العمل وتزايد أعباء الوظائف التي تتطلب بذل جهد بدني وذهني كبيرين. كما تشير إلى وجود فجوة كبيرة بين العاملين والقيادات في قطاع الصحة، مما يدفع إلى ضرورة إعادة النظر في السياسات الإدارية والهيكلية لضمان سير العمل بكفاءة واستقرار.