الخميس, 5 ديسمبر 2024

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارالامن والسلام في المنطقة مرتبط بإسقاط نظام الملالي

الامن والسلام في المنطقة مرتبط بإسقاط نظام الملالي

الحوار المتمدن-سعاد عزيزکاتبة مختصة بالشأن الايراني:

لايمکن الفصل بين الاوضاع في إيران والاوضاع في المنطقة ولاسيما بعد أن بنى نظال الملالي نهجه على أساس تصدير التطرف والارهاب الى بلدان المنطقة تحی عنوان مثير للسخرية وهو”تصدير الثورة”، وحتى إن الترابط بين الممارسات القمعية غير العادية التي يواجهها الشعب الايراني وبين تصدير التطرف والارهاب الى المنطقة والتدخلات السافرة فيها، هو ترابط غير عادي أيضا ولايمکن الفصل والعزل بينهما إلا بتغيير حقيقي في النظام القائم والذي لا سبيل له إلا بإسقاط النظام.
التسلسل التدريجي المريب لمخططات نظام الملالي من أجل تصدير التطرف والارهاب الى بلدان المنطقة لم يکن إلا لتيقنه من إن سقوطه کسلفه نظام الشاه سوف يکون سريعا ما لم يتدارك نفسه، ولذلك فإنه قام بتصدير التطرف والارهاب الى بلدان المنطقة وتأسيس أحزاب وميليشيات عميلة له تقوم بتنفيذ مخططاته وتمثل في حقيقة أمرها الخط الدفاعي الاول لهذا النظام، وهذا الامر يمکن لمسه بوضوح من إنه وکلما تتدهور أوضاع النظام ويواجه تهديدات وتحديات تعرض إحتمالات بقائه للخطر، فإنه يلجأ الى إثارة حرب في المنطقة من أجل جر الانظار إليها وتخفيف الضغط المسلط عليه.
الضغط الکبير الذي يواجهه نظام الملالي في عملية الصراع والمواجهة ضده من جانب الشعب والمقاومة الايرانية والتي وصلت الى حد أرعب النظام بعد إنتفاضة 16 سبتمبر 2022، يسعى النظام الکهنوتي لتخفيفه عن کاهله من خلال تفجير الاوضاع في المنطقة وجعل بلدان المنطقة تواجه أيضا أوضاعا مقلقة من خلال عدم إستتباب أمنها وإستقرارها، ومن خلال هکذا معادلة إجرامية تدل على تأصل روح الشر والعدوان في هذا النظام، يريد أن يضمن بقائه وعدم سقوطه.
المشکلة العويصة التي يواجهها نظام الملالي، هي إن الشعب والمقاومة الايرانية ومهما سعى وحاول هذا النظام من إيجاد معوقات ومعرقلات أمام المواجهة والخڕاع من أجل إسقاطه بل وحتى مهما حاول من عقد إتفاقيات وقدم من خلالها تنازلات سرية، فإن الشعب الايراني والمقاومة الايرانية لايهتمان بذلك ويواصلان نضالها ومواجهتهما ضد النظام دونما کلل أو ملل، وهذه هي الرسالة المهمة التي يبدو إن العقل المتحجر للنظام الکهنوتي لايريد فهمها ولايرغب في إستيعابها.
الملاحظ المهمة التي يجب على بلدان المنطقة وکذلك البلدان الکبرى التي لها مصالح في المنطقة فهمها وأخذها بنظر الاعتبار، هي إن الامن والسلام في المنطقة مرتبط بصورة وأخرى بإسقاط نظام الملالي الذي عمل ويعمل بکل الطرق والاساليب من أجل ربط مصير بلدان المنطقة بالمصير الاسود الذي ينتظره، ولذلك فإنه ليس هناك من خيار أفضل وأکثر عمليا وقوة وحسما من دعم وتإييد نضال الشعب الايراني والمقاومة الايرانية من أجل الحرية وإسقاط النظام.