وتصنيف حرس النظام الإيراني ومخابراته ككيان ارهابيين ومحاسبة قادة النظام وأن تتبعها دول أوروبية أخرى
يرحب مكتب تمثيل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في ألمانيا بإغلاق ثلاث قنصليات للنظام الإيراني في ألمانيا من قبل وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك. ويعتبره خطوة ضرورية يجب أن تتبعها دول أوروبية أخرى، وتكملها إجراءات أخرى، منها إغلاق سفارات النظام ومراكزه غير الرسمية، وتصنيف حرس النظام ووزارة المخابرات ككيان إرهابيين، وطرد عملائهما ومرتزقتهما، ومحاسبة قادة النظام. فهؤلاء القادة والمؤسسات مسؤولون بشكل مباشر عن تنفيذ إعدامات بحق آلاف من السجناء السياسيين داخل إيران، وعمليات إرهابية على الأراضي الأوروبية، وإشعال نار الحروب والقتل في المنطقة.
لا ينبغي تأجيل هذه التدابير إلى حين صدور قرار جماعي من الاتحاد الأوروبي، ويمكن للحكومة الألمانية أن تأخذ زمام المبادرة في تبنيها. على مدى عقود، استغل النظام الإيراني وسائل مختلفة بما في ذلك الإرهاب واحتجاز الرهائن، والتنازلات الاقتصادية، فضلا عن شبكة من الخبراء الزاعمين “للاستقلال” لاحتجاز السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء رهينة، ما منع تنفيذ سياسات حازمة. واليوم، أدت هذه السياسة إلى كارثة، وآن الأوان لتبني سياسة حاسمة وشاملة، كما دعت إليه المقاومة الإيرانية باستمرار.
مكتب تمثيل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في ألمانيا
31 أكتوبر / تشرين الأول 2024