الخميس, 7 نوفمبر 2024

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

Uncategorizedخامنئي وأجواء الاحباط السائدة في صفوف الحرس والباسيج

خامنئي وأجواء الاحباط السائدة في صفوف الحرس والباسيج

حدیث الیوم:
موقع المجلس:

اشتدت محاولات خامنئي الممیة لرفع معنويات قوات النظام الايراني المنهارة بشکل ملحوظ. و لقد ‌بث تلفزيون النظام، الخميس (24 تشرين الأول/أكتوبر)، تصريحات خامنئي قبل ثلاثة أسابيع لمجموعة من أنصار النظام، أعرب فيها عن رعبه من الوضع الخطير الحالي للنظام في المنطقة، مقارنا إياه بظروف الحرب التي كان النظام قد أصر عليها ثمان سنوات مع العراق خلافا لمصالح الوطن، قائلا: “استشهد ما يقرب من 10 آلاف شخص من محافظتكم. وهناك ضعفان أو ثلاث مرات من المعاقين ، انهم أدوا واجبهم في ذلك الوقت. الحاجة إلى هؤلاء الشباب لا تقل عن يوم الحرب، اليوم نحن بحاجة إليهم “!

وأضاف: «كان ذلك اليوم حربا مفتوحة وعلنية، اليوم هي حرب هجينة، سواء بالأجهزة الصلبة أو البرامج الناعمة، والحرب المادية، والحرب النفسية، والحرب بالأسلحة النارية، وما إلى ذلك. مؤامرات العدو أصبحت أكثر تعقيدا، وهذا أمر مهم، اليوم لا يكفي أن نكون حاضرين في ساحة المعركة العسكرية ونبني الصواريخ“.

لو لم يأخذ خامنئي في الحسبان تدهور قواته، لكان يقول إن وضع النظام أكثر هشاشة من وضع حرب الثماني سنوات، لأنه يواجه أزمة إقليمية، وعزلة دولية، ووضعا متفجرا في مجتمع محبط، وأزمة داخلية، لدرجة أن ثلاثة أشهر مرت على تنصيب الرئيس الجديد، والأطراف المتخاصمة تطالب بإقالة ظريف، بل وتهدد بمحاكمته.

إن الذعر والخوف لدى قوات النظام هو أنه بالإضافة إلى أئمة صلاة الجمعة، كلف خامنئي أيضا قادة الحرس باستعادة الروح المعنوية.

وبينما يغرق النظام في مستنقع الحرب، قال قائد الحرس الثوري عبر عن غير قصد عن وضع النظام نفسه: “العدو ينتحر. عندما تريد قوة ما الانهيار، فإنها عادة ما تعد الأسباب والظروف لانهيارها”.

قبل يومين أو ثلاثة، قال جعفري، القائد السابق للحرس التابع لخامنئي، الذي حضر في محاولة لرفع معنويات الحرس والباسيج الخائفين: “ما الخطأ الذي يمكن أن تفعله إسرائيل؟ يقولون إنه بعد حزب الله، ستتجه نحو إيران، ما هذا؟ إسرائيل ليس لديها إمكانية الوصول إلى إيران على الإطلاق”.

وأضاف جعفري: “… يمكنني أن أؤكد لكم على وجه اليقين أنهم لن يقوموا بخطوة كبيرة ومهمة، مهما فعلوا ليس سوى محاولة يائسة. لكن هجوما يضاهي الوعد الصادق لا يمكن تنفيذه بالتأكيد”.

هذه التأكيدات من قبل قائد الحرس السابق بأنه لن يكون هناك هجوم قاس هو الوجه الآخر لعملة تبجحات القائد الحالي للحرس. انهما حضرا إلى الساحة من أجل رفع الروح المعنوية، وما يقولانه يعكس أجواء الاحباط السائدة في صفوف الحرس والباسيج في ظل مستنقع الحرب التي أشعلها النظام.