موقع المجلس:
اقام أنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية وداعمو المقاومة الإيرانية یوم 19 أكتوبر 2024، تجمعات في مدن برلين، هايدلبرغ، وبوخارست. نُظمت هذه التظاهرات لدعم السجناء السياسيين في إيران استجابةً لنداء أطلقته السیدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، في إطار حملة “لا للإعدام في إيران”.
ودفع نداء مريم رجوي للتحرك الدولي إلى تنظيم تظاهرات واسعة النطاق في بلدان عدة، حيث أظهر المشاركون تضامنهم مع النضال المستمر ضد انتهاكات حقوق الإنسان في إيران. وتهدف هذه التظاهرات إلى زيادة الوعي حول الوضع المأساوي لحقوق الإنسان في البلاد، وخاصةً بشأن السجناء السياسيين المهددين بالإعدام. ورفع المشاركون لافتات ووزعوا معلومات حول استخدام النظام الإيراني لعقوبة الإعدام، وخصوصاً ضد أنصار مجاهدي خلق.
وأدان المتظاهرون من مختلف فئات المجتمع الإيراني، بما في ذلك مجموعات النساء والشباب والمعلمين والمحترفين والرياضيين، الاستخدام المستمر لعقوبة الإعدام من قبل النظام الإيراني. وطالبوا بمحاكمة قادة النظام الإيراني في محكمة دولية بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية. كما دعوا إلى الاعتراف بحركة المقاومة الإيرانية، بما في ذلك وحدات المقاومة التابعة لمجاهدي خلق داخل إيران، وحق الشعب الإيراني في الدفاع عن نفسه ضد الاستبداد.
خلال التظاهرات، ردد المتظاهرون شعارات مثل: “الموت لخامنئي، اللعنة على خميني”، “تحية لمريم ومسعود رجوي”. هذه الشعارات عبرت عن رفضهم للنظام ودعمهم لقيادة مجاهدي خلق. كما رفعوا شعار: “الإيراني يموت، لكنه لا يقبل الذل”، مما يعكس تصميمهم على مقاومة الظلم.
وعبّر المتظاهرون عن رفضهم للإعدامات الوحشية التي تجري في جميع أنحاء إيران، مرددين شعارات مثل: “لا للإعدامات في إيران”، “أدرجوا الحرس الایراني في قائمة الإرهاب”، و”ندين الإعدامات في إيران”. هذه الشعارات سلطت الضوء على دعوتهم للتحرك الدولي ضد استخدام النظام الإيراني لعقوبة الإعدام، خاصة ضد المعارضين السياسيين.
كما طالب المتظاهرون بالحرية والديمقراطية لإيران، مرددين: “الحرية والديمقراطية مع مريم رجوي” و”سنقاتل ونموت لنستعيد إيران من الملالي”. وأكدت شعاراتهم على دعمهم لقيادة مريم رجوي والتزامهم بتحقيق إيران حرة. وقد عبروا عن رفضهم لكل أشكال الديكتاتورية، سواء من النظام الحالي أو العودة إلى حكم الشاه، بشعارات مثل: “الموت للطاغية، سواء كان شاهاً أو قائداً” و”لا للشاه ولا للملالي، انتهى زمن النظام”.
تضمنت اللافتات التي رفعها المتظاهرون رسائل مثل: “مسعود رجوي: الغضب والاحتجاج هما الانتفاضة وطلب العدالة لكل العمال والكادحين” و”يجب محاكمة خامنئي في محكمة دولية بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية”. هذه اللافتات دعت إلى تحقيق العدالة ومحاسبة النظام على جرائمه.
كما أدان المتظاهرون القمع الوحشي الذي تتعرض له النساء الإيرانيات بحجة فرض الحجاب. رددوا شعار “المرأة، المقاومة، الحرية”، معبرين عن دعمهم للمقاومة المستمرة من قبل النساء في إيران ضد سياسات النظام القمعية.
وأكد المجتمع الإيراني الداعم لمجاهدي خلق على تطلع الشعب الإيراني إلى جمهورية ديمقراطية، ورفضهم لكل أشكال الديكتاتورية، سواء من النظام الحالي أو العودة إلى حكم الشاه. وتعهدوا بمواصلة نضالهم، معبرين عن التزامهم بشعار: “قسمًا بدماء الشهداء، سنبقى حتى النهاية لإسقاط النظام”.
بالتزامن مع التظاهرات، أقيم معرض لصور الشهداء، وخاصة شهداء مجزرة صیف عام 1988 بحق السجناء السياسيين في إيران، مما سلط الضوء على تاريخ النظام الطويل في القمع والتضحيات التي قدمها الإيرانيون في نضالهم من أجل الحرية.
تؤكد هذه الموجة من التظاهرات على الاعتراف الدولي المتزايد بالنضال المستمر للشعب الإيراني من أجل الحرية، وكذلك مطالبتهم بإنهاء الإعدامات وإقامة حكومة ديمقراطية.