موقع المجلس:
تروجاً لرسائل المقاومة ضد النظام الإيراني، شهدت العديد من المدن في إيران في الأيام الأخيرة، ظهور صور وشعارات داعمة للسیدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية. وتأتي هذه الصور كجزء من حملة أوسع لتعزيز الدعم للمعارضة الإيرانية خلال الفترة الانتقالية نحو نقل السلطة من النظام الحالي إلى الشعب الإيراني.
وتم عرض صور السیدة مريم رجوي، التي تعد رمزاً لطموحات المقاومة نحو إيران حرة وديمقراطية، بشكل بارز في مدن مثل طهران، مشهد، كرج، رشت، ساري، كرمانشاه، بندرعباس، إسلامآباد غرب، وفومن. ورافقت هذه الصور شعارات متعددة تدعو إلى المقاومة والانتفاضات وسقوط النظام الحالي.
في طهران، تم عرض الصور على طول طريق نور السريع، مع الشعار المرافق: “الطريق الوحيد هو الانتفاضة والمقاومة والهجوم الأقصى”. تعكس هذه الرسالة دعوة حركة المقاومة المستمرة لمواجهة شاملة مع النظام، وتهدف إلى تحفيز الرأي العام ضد الحكم القائم.
ومدن رئيسية أخرى شهدت أيضاً عروضاً مشابهة. في مشهد، الواقعة في شمال شرق إيران، ظهرت صور مريم رجوي في عدة أحياء، ترافقها رسائل داعمة للحكم الذاتي والمساواة. على سبيل المثال، في شارع پنج تن، شدد أحد الشعارات على أهمية الحكم الذاتي الوطني في إيران قائلاً: “الحكم الذاتي وإنهاء الظلم المزدوج ضد القوميات الإيرانية”. وفي شارع صبا، أعلن شعار آخر تحت صورة مريم رجوي: “لا لحكم الولي الفقيه، نعم لسيادة الشعب”.
وفي مدينة كرج، شمال إيران، عند ساحة كاوه وشارع البلدية، سلطت الصور والشعارات المصاحبة لها الضوء على تطلعات بناء عالم جديد قائم على الحرية والمساواة. وجاء في إحدى الرسائل: “يمكن ويجب بناء عالم جديد قائم على الحرية والمساواة”. بينما في شارع پاسداران، دعت رسالة أخرى بجانب صورة مريم رجوي إلى إسقاط النظام، قائلة: “الحل الوحيد لهذا النظام هو إسقاطه”.
وفي ساري، عاصمة محافظة مازندران، توجهت الشعارات بشكل حاد ضد النظام، مستهدفة الوليالفقیة علي خامنئي. في شارع جوان، ظهرت صورة مريم رجوي بجانب الشعار: “المرأة الإيرانية هي الكابوس الذي لا ينتهي لخامنئي”، وهو تلميح واضح إلى الدور الحاسم الذي تلعبه المرأة في حركة المقاومة المستمرة.
كرمانشاه، الواقعة في غرب إيران، شهدت أيضاً نشاطاً ملحوظاً. في شارع پردیس، عُرضت صورة مريم رجوي مع الشعار: “الوطن في انتفاضة وثورة، وإيران تنهض من أجل الحرية”. بينما في شارع برق، تم وضع هدف المعارضة النهائي بوضوح: “الانتفاضة وإسقاط النظام هما الطريقان الوحيدان للوصول إلى حرية الشعب الإيراني”، إلى جانب صور أخرى لرئيسة المقاومة.
وإلى الجنوب، في مدينة بندرعباس الساحلية، كانت الرسائل والصور بنفس القوة. في زقاق نواب، جاء في أحد الشعارات بجوار صورة مريم رجوي: “إسقاط النظام مؤكد، حتمي ولا مفر منه”. وفي شارع شهناز، دعت رسالة أخرى تحت صورة مريم رجوي إلى جمهورية تعددية وديمقراطية، قائلة: “جمهورية مع انتخابات حرة وتعددية”.
المدن الصغيرة شهدت أيضاً أعمال تحدي مماثلة. في إسلامآباد غرب، تردد شعار في شارع البلدية مع صور مريم رجوي، يعكس شعارات كرمانشاه قائلاً: “الوطن في انتفاضة وثورة، وإيران تنهض من أجل الحرية”. وأخيراً، في فومن، تم حث الشباب على الانضمام إلى حركة المقاومة برسالة تقول: “شباب الوطن، انضموا إلى وحدات المقاومة”، والتي ظهرت أيضاً بجانب صور مريم رجوي في زقاق نواب.
تعتبر هذه العروض للصور والشعارات المرافقة لها تحدياً واضحاً للنظام الإيراني ونداءً إلى الشعب الأوسع لدعم النضال من أجل الحرية. تعكس هذه الأعمال إحباطاً متزايداً من النظام السياسي الحالي ورغبة متزايدة في التغيير.