موقع المجلس:
ادانت السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، أدانت حادثة استهداف اللاجئين الأفغان بالقرب من سروان. واتت هذه الادانة في بيان لها. و لقد أعربت عن استنکارها لهذا العمل الوحشي وغير الإنساني الذي نفذته قوات الأمن للنظام، واصفة إياه بأنه انتهاك صارخ لحقوق الإنسان الأساسية. وقالت رجوي: “الجرائم ضد المهاجرين وطالبي اللجوء الأفغان المضطهدين في منطقة سراوان على يد عناصر وحرس خامنئي الإجراميين تمثل أعمالا غير إنسانية وانتهاكا صارخا لحقوق الإنسان الأساسية، وخاصة الحقوق الإنسانية.وإذ أعرب عن تعازي وتعاطفي مع إخواننا وأخواتنا الأفغان، فإنني أدعو الأمم المتحدة ومنظمات حقوق_الإنسان إلى إدانة جرائم نظام الملالي ضد طالبي اللجوء الأفغان ومعالجة أوضاعهم في إيران”
و الجدیر بالذکر، ظهرت تقارير متضاربة حول مقتل وإصابة عدد من اللاجئين الأفغان بالقرب من الحدود الإيرانية في منطقة سراوان بجنوب شرق إيران. وقد نشرت وسائل إعلام مختلفة وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي لنشطاء بلوش تقارير حول هذا الحدث المأساوي.
وفقًا لمنظمة حقوق الإنسان المحلية حالوش، قامت القوات العسكرية الإيرانية بإطلاق النار مساء يوم الأحد، 13 أكتوبر 2024، مما أسفر عن مقتل أكثر من 200 مواطن أفغاني. ومن بين اللاجئين الذين كانوا يحاولون العبور إلى إيران، نجا فقط 60 إلى 70 شخصًا من الهجوم.
وفي تطور ذي صلة، أعرب محمد فريد حميدي، المدعي العام السابق لأفغانستان، عن إدانته لأفعال السلطات الإيرانية عبر منشور له على منصة إكس، حيث اتهم النظام الایراني بارتكاب “مجزرة متعمدة” بحق اللاجئين الأفغان، واصفًا إياها بـ”جريمة ضد الإنسانية”. ودعا حميدي الهيئات الدولية، بما في ذلك الأمم المتحدة، ومجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، والمحكمة الجنائية الدولية، ومنظمات حقوق الإنسان المختلفة إلى محاسبة المسؤولين عن هذه الجريمة. وأكد أن هؤلاء اللاجئين سلكوا هذا الطريق الخطير بحثًا عن “ملاذ آمن وهروب من التهديدات المميتة”، وكانوا يستحقون الحماية وفقًا “للقوانين الدولية والأخلاق الإنسانية والتعاليم الإسلامية.”
وقد أثارت هذه الحادثة إدانة واسعة النطاق وأثارت قلقًا كبيرًا بشأن معاملة اللاجئين الأفغان على طول الحدود الإيرانية.