موقع المجلس:
استجابةً لدعوة السیدة مريم رجوي المطالبة بإلغاء الإعدامات في إيران.نظم أنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية وأنصار المقاومة الإيرانية في 13 أكتوبر 2024، تجمعات في مدن أوروبية كبرى مثل أمستردام وهاله وكريستيانسان وبيرغن في النرويج.و کما اعلنت هذه الاحتجاجات دعمها للسجناء السياسيين في إيران
وشارك في هذه التظاهرات أعضاء من مختلف الجاليات الإيرانية، وجمعيات نسائية، وشبابية، ومعلمين، ومهنيين، ورياضيين. وشمل الحدث معرضاً قوياً يعرض صور شهداء الانتفاضات الشعبية في إيران، حيث تم عرض الصور على سجادة حمراء ترمز إلى الدماء التي سفكت من أجل الحرية.

وارتدى أنصار مجاهدي خلق الإيراني ملابس رمزية للسجناء وحملوا صور السجناء السياسيين، معلنين أنهم لن يستسلموا لقمع نظام إيران الديني. كما عرضت التظاهرة صور السجناء السياسيين المحتجزين حالياً في سجون النظام التي تشبه سجون العصور الوسطى. وخصص جزء كبير من المعرض لمذبحة عام 1988 التي راح ضحيتها أكثر من 30 ألف سجين سياسي، بأمر من خميني الملعون.
كما تضمنت الصور المعروضة صوراً للسجينات، بما في ذلك مريم أكبري، وهي من أنصار مجاهدي خلق، التي سجنت لمدة 15 عاماً دون إجازة. وقد أعدم النظام الإيراني إخوتها وأخواتها.
وكانت الهتافات في التظاهرة جريئة وتحدّية، مثل: «الموت لخامنئي، اللعنة على خميني»، «تحية لمريم ومسعود رجوي»، «يجب أن تعرف شعوب العالم أن مسعود هو قائدنا»، و«الإيرانيون يموتون ولكنهم لن يقبلوا بالذل». كما تعهد المتظاهرون بمواصلة النضال حتى الإطاحة بالنظام، مؤكدين التزامهم بالحرية والديمقراطية والمقاومة بقيادة مريم رجوي.


وحملت اللافتات التي رفعها المتظاهرون رسائل مثل «يجب محاكمة خامنئي على جرائم ضد الإنسانية»، «الحملة العالمية لوقف الإعدامات في إيران»، و«المرأة، المقاومة، الحرية». وظهرت الأعلام الإيرانية بشكل بارز، رمزاً للوحدة والمقاومة ضد النظام.
وأكد أنصار مجاهدي خلق دورهم كصوت للسجناء الإيرانيين، يدافعون عنهم في مواجهة وحشية النظام الديني، بما في ذلك التعذيب والإعدام.








