الخميس, 7 نوفمبر 2024

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارحملة لا للإعدامات تفضح نظام الملالي وتدينه

حملة لا للإعدامات تفضح نظام الملالي وتدينه

الحوار المتمدن- سعاد عزيزکاتبة مختصة بالشأن الايراني:

منذ أن عاد خميني الى إيران فإنه لم يجلب معه سوى الموت والفقر والجهل والحرمان، وإن الايام قد أثبتت ذلك بکل وضوح وإن السبب الاساسي وراء شيوع کل هذه المظاهر السلبية في سائر أرجاء إيران، هو إن خميني وکذلك نظامه منحوا الاولوية للمحافظة على النظام وضمان بقائه وعدم سقوطه، ولذلك فقد جعلوا إيران کلها في خدمة النظام وليس العکس!
لأن خميني قد أدرك منذ البداية بأن الشعب الايراني المتحضر والمحب للحياة والتقدم والمتطلع للعيش برفاهية ولاسيما وإن بلاده غنية، فقد تيقن من إنه سيقف بوجه الافکار والطروحات البالية التي يدعو إليها، ولذلك فإنه قد أعد العدة منذ البداية من أجل مواجهة خطر رفض الشعب لنظامه، ولذلك فإنه جعل الممارسات القمعية بصورة عامة والاعدامات بصورة خاصة وسيلة أساسية له ضد الشعب، وإن حملات الاعدام الجماعية ولاسيما في الاماکن العامة وبتلك الطريقة البدائية الوحشية کانت من إبتکارات وإبداعات هذا النظام الدموي.
الموت صار وشاحا يسعى النظام من أجل تغطية إيران به من أجل مصلحته الخاصة، ولو نظرنا الى الاعدامات والمجازر والجرائم المختلفة التي قام هذا النظام بإرتکابها منذ قيامه، لما کان هناك من اسم أو صفة يمکن إطلاقها على هذا النظام سوى نظام الموت والاعدامات، ولذلك فإنه لا يجب التعجب أبدا بأن هذا النظام عدو للحياة الحرة الکريمة للشعب الايراني بمثابة عدو له لأن فيها هلاکه.
سياسة الممارسات القمعية والاعدامات والموت والتي حظيت منظمة مجاهدي خلق بسبب منها بحصة کبيرة وبشکل خاص لو أخذنا بنظر الاعتبار مجزرة صيف عام 1988، التي جرى فيها تنفيذ حکم الاعدامات بحق أکثر من 30 سجين سياسي کان أکثر من 90% منهم أعضاء في منظمة مجاهدي خلق، فإن هذه المنظمة إضافة الى نضالها ومواجهتها المستمرة ضد هذا النظام من أجل إسقاطه، فإنها وقفت وتقف ضد الاعدامات التي يقوم النظام باللجوء إليها منذ تأسيسه ودعت وتدعو المجتمع الدولي من أجل الوقوف بوجه هذا النظام وممارسة الضغوطات عليه من أجل إيقاف أحکام الاعدامات والتخلي عنه کعقوبة ضد الشعب الايراني عموما وضد الوطنيين الاحرار المناضلين من أجل الحرية والتقدم.
بهذا السياق، وإستمرارا لسياسة مجاهدي خلق المناهضة للإعدامات، فقد دعت السيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية، الى حملة عالمية لمناهضة الاعدامات في إيران، وهي حملة لقيت تجاوبا واسعا النطاق من الاوساط السياسية والحقوقية والاعلامية في العالم، وکتأکيد للدور والتأثير والصدى الکبير لهذه الدعوة وفي إستعراض واسع للتضامن العالمي، وقع 1500 شخصية بارزة من 78 دولة من خمس قارات بيانا يدعم الحملة الدولية “لا للإعدام في إيران.” جاء هذا البيان استجابة لدعوة السيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية (NCRI)، بالتزامن مع “اليوم العالمي لمناهضة عقوبة الإعدام.”
وتشمل قائمة الموقعين على هذا البيان مجموعة متنوعة من القادة الدوليين: 34 رئيس دولة ورئيس وزراء سابق، 59 وزيرا سابقا، 93 مقررا وسفيرا سابقا للأمم المتحدة، 102 قاض وخبير قانوني دولي، 109 من أبرز المدافعين عن حقوق الإنسان، و46 من الحائزين على جائزة نوبل. كما تضم هذه القائمة أيضا 455 عضوا في البرلمان، و90 عمدة، و85 عضوا في المجالس البلدية.
وأعرب البيان عن دعمه القوي لالتزام السيدة رجوي بإلغاء عقوبة الإعدام، وهو موقف حافظت عليه بثبات على مدى العقدين الماضيين كجزء من خطتها المكونة من عشر نقاط من أجل إيران حرة وديمقراطية. وورد في البيان: “نرحب بدعوة السيدة رجوي (لا للإعدام) والتزامها الثابت بإلغاء عقوبة الإعدام، وهو موقف مذكور في برنامجها المكون من عشر نقاط”.