
مقالاً قال جاء فيه: وصل هذا الغزو مراحل مذهلة ومخيفة بحيث صارت البصرة ولاية إيرانية، بمحافظها وشرطتها ومليشياتها وقضاتها، وحتى لم تعد تذعن لتعليمات الحكومة المركزية. ويصف موقع عراق الغد عن مقال الدكتور عبدالخالق حسين في مقاله الاخير عن من يحكم العراق النظام الايراني احدى الحكومتين القويتين في مناطق الوسط والجنوب العراقي.
ومضى موقع العراق في مقاله بعنوان «التصعيد الايراني في العراق» يقول: ان تصعيد المواجهات مع القوات البريطانية والأمريكية ثمن يجب أن يدفعه العراقيون للحسابات النووية الإيرانية بعد أن كادت كماشة المجتمع الدولي أن تطبق على إيران.
إن المسرحية الإيرانية ضد القوات البريطانية في البصرة وهي مسرحية مفبركة ومفضوحة للعيان لم تكن للدفاع عن شيعة العراق ولا لإنهاء الاحتلال، بل لمواجهة الموقف البريطاني الصلب من مشاريع إيران النووية العسكرية؛ وإن مواقف محافظ البصرة وشرطتها وبعض قضاتها دليل لا يدحض لمدى تغلغل الغزو الإيراني في البصرة.
ويختتم موقع عراق الغد على الانترنت بالقول: هل ستتكتل القوى الديمقراطية واللبرالية وجميع الرافضين للطائفية والتطرف الديني، وقبل الكارثة المحدقة، في جبهة سياسية وانتخابية واحدة لخوض الاستفتاء والانتخابات؟ وهل ستجرؤ على قول "لا وكلا " للتدخل الإيراني ـ السوري بمنتهى الجرأة والحزم؟