موقع المجلس:
أفادت وكالة أسوشيتد برس في 2 أكتوبر 2024 عن الاجتماعات المهمة التي جرت في ستراسبورغ بين مجموعات سياسية أوروبية والسیدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية (NCRI).
وخلال جلسة برلمانية نظمتها مجموعة حزب الشعب الأوروبي (EPP) وتحالف الليبراليين والديمقراطيين من أجل أوروبا، تناولت السيدة رجوي القضايا الملحة المتعلقة بانتهاكات حقوق الإنسان في إيران والحاجة إلى التغيير الديمقراطي. شارك في هذا الحدث أعضاء بارزون من البرلمان الأوروبي، بما في ذلك السيناتورة الإيطالية أليساندرا مايورينو، وإيفا ديميتش من سلوفينيا، والسيناتور الأيرلندي جوزيف أفريللي، ووفد من سان مارينو.
وذكرت أسوشيتد برس أن السيدة رجوي، خلال خطابها، أكدت على الموقف الدائم للمقاومة الإيرانية قائلة: “لقد قلنا لسنوات إن الاعتراف بالبديل وإقامة جمهورية ديمقراطية في إيران هو أمر ضروري لتحقيق السلام والأمن في المنطقة والعالم”. كما سلطت الضوء على السياسات العدوانية المستمرة للنظام الإيراني، واصفة إياها بأنها استراتيجية مزدوجة من القمع الداخلي وإثارة الحروب في الخارج. وفي إشارة إلى الهجمات الصاروخية الأخيرة للنظام الإيراني، قالت: “الهجمات الصاروخية للنظام مرة أخرى أظهرت أن المصدر الرئيسي للإرهاب وإشعال الحروب في هذه المنطقة من العالم هو الفاشية الدينية الحاكمة في إيران”.
وأفادت أسوشيتد برس أيضًا أن السيدة رجوي التقت بيورن بيرج، نائب الأمين العام لمجلس أوروبا، في 2 أكتوبر 2024. وخلال هذا اللقاء، ناقشا الانتهاكات الممنهجة لحقوق الإنسان التي يرتكبها النظام وسياساته العدوانية الإقليمية والاحتجاجات المستمرة في إيران. هذا الاجتماع ألقى الضوء على القضايا الجوهرية المتعلقة بالمعارضة الإيرانية وتطلعاتها نحو التغيير الديمقراطي.
وأشاد بابلو هيسبان، رئيس حزب الشعب الأوروبي، بالسيدة رجوي لقيادتها في المقاومة الإيرانية ودورها المحوري في الدفاع عن حقوق المرأة ومحاربة التطرف. وقال: “تحت قيادتها، أخذت النساء دورًا قياديًا في المقاومة الإيرانية، ووقفن بحزم ضد الأصولية ولصالح الإسلام المتسامح والديمقراطي”.
وأكد الاجتماع على أهمية الاعتراف بالمقاومة الإيرانية ودعم إقامة جمهورية ديمقراطية كحل لتحقيق السلام الدائم في المنطقة.