موقع المجلس:
اقام أنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية والمقاومة الإيرانية في 28 سبتمبر، معرضاً للصور وطاولة للكتب في مدينة إيسن، ألمانيا، تكريماً لشهداء الانتفاضة المستمرة في إيران. أقيم هذا الحدث، الذي جاء تضامناً مع الاحتجاجات الشعبية في إيران، في وسط المدينة إيسن، حيث عُرضت صور ولافتات تُجسد الشهداء الذين سقطوا خلال الانتفاضة، لا سيما أولئك الذين استشهدوا في الاحتجاجات الواسعة التي شهدتها إيران عام 2022.
وقد شمل المعرض صوراً لشباب إيرانيين فقدوا حياتهم أثناء مواجهة قوات النظام في الشوارع. وجرى ترتيب هذه الصور إلى جانب الأعلام الإيرانية، تكريماً لمن ضحوا بأرواحهم من أجل الحرية. كما عُرضت للمواطنين مشاهد تُصور شجاعة المتظاهرين في مواجهة قوات الأمن، مما يعكس نضال الشعب المستمر في شوارع إيران.
وتضمنت بعض اللافتات في المعرض سير حياة الشهداء، حيث شرح بعضها الظروف التي أودت بحياتهم. وبرزت لافتة رئيسية تضمنت صور الشهداء ومكتوب تحتها: «قسمًا بدماء الرفاق، سنبقى صامدين حتى النهاية». كما تضمنت شعارات أخرى عُرضت في المعرض ما يلي:
– «الثورة الديمقراطية للشعب الإيراني ستنتصر».
– «الموت للظالم، سواء كان الشاه أو خامنئي».
– «قسمًا بدماء الرفاق، سنبقى صامدين حتى النهاية».
– «لا للإعدام».
إلى جانب عرض الصور، كان هناك طاولة للكتب تحتوي على إصدارات توثق مجزرة صیف عام 1988 في إيران، التي تم خلالها إعدام أكثر من 30 ألف سجين سياسي سرًا بأوامر من خميني الملعون. كما تضمنت الكتب مذكرات لسجناء سياسيين نجوا من سجون النظام القمعي، تحكي تجاربهم عن التعذيب والإعدامات.
وقد لفت هذا الحدث انتباه عدد كبير من المواطنين الألمان، وخاصة الشباب، الذين أعربوا عن دعمهم وتضامنهم مع نضال الشعب الإيراني المستمر من أجل الحرية.
الجدير بالذكر أن أنصار منظمة مجاهدي خلق قد كثفوا نشاطاتهم في الأسابيع الأخيرة في مختلف أنحاء أوروبا، وكندا، والولايات المتحدة. وقد أدان هؤلاء الناشطون الإعدامات التعسفية للسجناء، خاصة السياسيين منهم، وطالبوا الحكومات والمنظمات الدولية لحقوق الإنسان باتخاذ إجراءات فورية لوقف الإعدامات والاعتراف بحق الشعب الإيراني في مقاومة القمع الوحشي الذي يمارسه النظام.