الأربعاء, 9 أكتوبر 2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: اخبار المقاومة الايرانيةتزامناً مع الذکری الثانیة لمجزرة “الجمعة الدامية” في زاهدان، استهداف المراكز القمعية...

تزامناً مع الذکری الثانیة لمجزرة “الجمعة الدامية” في زاهدان، استهداف المراكز القمعية للنظام الإيراني في طهران و العديد من المدن الإيرانية

موقع المجلس:

خلال عمليات منظمة، نفذ شباب الانتفاضة يوم الأحد، 29 سبتمبر 2024، سلسلة من 23 عملية ضد مراكز ورموز النظام في أنحاء مختلفة من إيران. وتزامنت هذه الهجمات مع الذكرى الثانية لمجزرة “الجمعة الدامية في زاهدان، حيث فتحت قوات النظام النار على المتظاهرين في 30 سبتمبر 2022. وفقاً لتقرير نشره المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية(NCRI)، استهدفت هذه العمليات المنسقة معاقل النظام في عدة مدن، بما في ذلك زاهدان، إيرانشهر، بم، كرمان، طهران، أصفهان، شيراز، كرمانشاه، أورمية، يزد، خرم آباد، مرند، سبزوار، رضوانشهر، وخدابنده.

تزامناً مع الذکری الثانیة لمجزرة “الجمعة الدامية” في زاهدان، استهداف المراكز القمعية للنظام الإيراني في طهران و العديد من المدن الإيرانيةولقد وصفت العمليات بأنها أعمال انتقامية لمجزرة أكثر من 110 مدنيين أبرياء، معظمهم من المصلين، خلال احتجاجات عام 2022. وذكر المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية: “استهدفت وحدات الانتفاضة منشآت النظام بسلسلة من التفجيرات، مما يظهر التزامهم بإنهاء الديكتاتورية الدينية”. ومن بين الهجمات البارزة تفجيرات استهدفت منظمة الدعاية الإسلامية ومبنى بلدية منطقة 2 في زاهدان، بالإضافة إلى ضربة على مقر الباسيج التابع للحرس في كرمان وأخرى على مكتب حكومي في بم.

تزامناً مع الذکری الثانیة لمجزرة “الجمعة الدامية” في زاهدان، استهداف المراكز القمعية للنظام الإيراني في طهران و العديد من المدن الإيرانيةوفي يوم الجمعة، 27 سبتمبر 2024، وقبل هذه العمليات، أعاد الشباب في زاهدان تأكيدهم على عهدهم مع أولئك الذين فقدوا حياتهم في مجزرة الجمعة الدامية. وهم يهتفون بشعارات مثل “قسما بدماء رفاقنا، سنبقى صامدين حتى النهاية”، رفعوا لافتات وملصقات في أجزاء مختلفة من المدينة، كرمز لعزمهم على مواصلة نضالهم ضد النظام.

تزامناً مع الذکری الثانیة لمجزرة “الجمعة الدامية” في زاهدان، استهداف المراكز القمعية للنظام الإيراني في طهران و العديد من المدن الإيرانيةحملت العديد من الشعارات رسالة تحدٍ وتضامن. وظهرت على اللافتات عبارات مثل “من زاهدان إلى طهران، روحي فداء لإيران” و “رسالة شهداء الجمعة الدامية: النار ترد بالنار”. وأخرى أعلنت: “دماء رفاقنا الشجعان مشتعلة في جميع أنحاء إيران” و”الموت للظالم، سواء كان الشاه أو الزعيم (خامنئي)”.

تزامناً مع الذکری الثانیة لمجزرة “الجمعة الدامية” في زاهدان، استهداف المراكز القمعية للنظام الإيراني في طهران و العديد من المدن الإيرانيةكانت مجزرة 30 سبتمبر 2022 واحدة من أكثر الأحداث دموية في التاريخ الحديث لإيران. حيث فتحت قوات الحرس، بأوامر من النظام، النار على المتظاهرين الذين تجمعوا بعد صلاة الجمعة في زاهدان، مما أسفر عن مقتل أكثر من 110 شخص، بينهم أطفال ومراهقون. وأفادت منظمة العفو الدولية بأن قوات الأمن تعمدت إطلاق النار على المدنيين، مما زاد من غضب الرأي العام وأجج الاحتجاجات بشكل أكبر.

تزامناً مع الذکری الثانیة لمجزرة “الجمعة الدامية” في زاهدان، استهداف المراكز القمعية للنظام الإيراني في طهران و العديد من المدن الإيرانيةعلى مدار العامين الماضيين، أصبحت زاهدان رمزاً للمقاومة، حيث يقوم المواطنون بتنظيم احتجاجات تقريباً كل يوم جمعة لتخليد ذكرى الضحايا والمطالبة بالعدالة. ورد النظام بقمع متزايد، بما في ذلك الاعتقالات التعسفية والتعذيب وإعدام السجناء البلوش. وقد أدانت منظمات حقوق الإنسان القمع المستمر من قبل النظام، وخاصة استهدافه لتجار الوقود البلوش وتدمير منازلهم في المنطقة.

تزامناً مع الذکری الثانیة لمجزرة “الجمعة الدامية” في زاهدان، استهداف المراكز القمعية للنظام الإيراني في طهران و العديد من المدن الإيرانيةتناولت السیدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية الانتفاضة بقولها: “قلوب الإيرانيين في كل أنحاء البلاد مليئة بالغضب. إرادة الانتفاضة أصبحت أقوى مئة مرة، والنظام الوحشي للولي‌الفقیة دق مسماراً آخر في نعشه”. وأكدت رجوي أن الوحدة بين أبناء الشعب المضطهدين في سيستان وبلوشستان والمناطق الأخرى، من كردستان إلى طهران، هي علامة على أن سقوط النظام بات وشيكاً.

ومع تصاعد التوترات، يظل أهالي زاهدان ومدن أخرى في جميع أنحاء إيران متشبثين بالتحدي، متعهدين بمواصلة نضالهم من أجل الحرية حتى إسقاط النظام.