موقع المجلس:
قُتل رئيس دائرة المباحث في مدينة سيب وسوران بمحافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرق إيران مساء يوم الجمعة (27 سبتمبر 2024)، بعد أن استهدفه مسلحون في مدينة سوران.
هجوم المقاتلين البلوش المسلحين على مخفرين للحرس وحرس الحدود في ميرجاوه
أفاد قناة تلغرام لحركة المطالبين بالعدالة والأحرار البلوش عن قيام المقاتلين البلوش المسلحين بمهاجمة موقعين للحرس في مدينة ميرجاوه الحدودية. وفقاً لهذا التقرير، في صباح يوم الجمعة 27 سبتمبر، قام المقاتلون البلوش المسلحون بمهاجمة موقعين للحرس وحرس الحدود (فراجا) عند النقاط الحدودية 81 و84 في منطقة تهلاب بقرية 8 شهريور في ميرجاوه، حيث استمرت الاشتباكات وتبادل إطلاق النار بين المسلحين والقوات العسكرية لمدة حوالي ساعتين.
بدأت الاشتباكات في الساعة 2:30 صباحاً واستمرت لمدة ساعتين، وتم سماع أصوات إطلاق النار بأسلحة نصف ثقيلة.
أفادت المصادر بأن “القوات العسكرية من مركز مدينة ميرجاوه تم إرسالها إلى منطقة الاشتباكات، وبالتزامن حلقت طائرات مسيرة استطلاعية في المنطقة”.
في الوقت نفسه، خرج أهالي زاهدان إلى الشوارع في يوم الجمعة (27 سبتمبر) في ذكرى جمعة زاهدان الدامية، ورددوا هتافات مثل “الموت لخامنئي” و”قسمًا بدماء الرفاق، سنظل صامدين حتى النهاية” و”يجب إطلاق سراح السجناء السياسيين”، مطالبين بالثأر لشهداءهم.
كما رفع المتظاهرون لافتات كتب عليها: “رسالة جمعة زاهدان الدامية: النار تُردّ بالنار”، “رسالة شهداء جمعة زاهدان الدامية: ممنوع الخنوع”، “ردًا على المجزرة: انتفاضة حتى إسقاط النظام”، “رسالة شهداء جمعة زاهدان وخاش: النار تجاب بالنار”، “في ذكرى جمعة زاهدان الدامية نقف مع الرفاق حتى النهاية”، و”صرخة بلوشستان: الموت للظالم، سواء كان الشاه أو الزعيم (خامنئي)”، في احتجاجات ضد النظام الملالي.
في يوم الجمعة (30 سبتمبر 2022)، أطلق النظام الملالي في زاهدان النار على المتظاهرين الذين احتجوا على تحرش قائد في الحرس على فتاة بلوشية، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 100 شخص من أهالي بلوشستان وإصابة مئات آخرين. أطلق أهالي زاهدان على هذا اليوم اسم “جمعة زاهدان الدامية”.