موقع المجلس:
في الاسبوع الخامس والثلاثين من حملة “ثلاثاءات لا للإعدام” استمرالسجناء السياسيون في أضرابهم عن الطعام في 21 سجنا في إيران يوم الثلاثاء.
و لقد بدأ الأسبوع الخامس والثلاثون من حملة “ثلاثاء لا للإعدامات”، التي أطلقها السجناء في 21 سجنًا إيرانيًا، يوم الثلاثاء 24 سبتمبر 2024شاركت فيها سجون متعددة، منها إيفين (عنبر النساء، عنبر 4 وعنبر 8)، قزلحصار (الوحدتين 3 و4)، سجن كرج المركزي، طهران الكبرى، خرم آباد، سجن “نظام” في شيراز، أسد آباد أصفهان، بم، مشهد، قائم شهر، لاكان رشت، أردبيل، تبريز، أرومية، خوي، نقده، سلماس، سقز، بانه، مريوان وكامياران، حيث بدأ السجناء إضرابًا جماعيًا عن الطعام.
وفي بيانهم، أعرب السجناء المضربون عن تضامنهم مع عائلات ضحايا انفجار منجم طبس، مقدمين تعازيهم الصادقة إلى الأسر المكلومة، وتمنياتهم بالشفاء العاجل للمصابين. وأكد البيان أن هذه الكوارث، التي تتكرر بشكل مستمر في إيران، هي نتيجة الفساد وسوء الإدارة الهيكلية للنظام الاستبدادي.
وأدان السجناء تصرفات النظام الإيراني الأخيرة، قائلين: «في الأسبوع الماضي، قام الاستبداد الديني الحاكم في إيران بالحكم على اثنين من السجناء السياسيين، مهدي حسني وبهروز إحساني، بالإعدام». وقد تم اعتقال هذين الشخصين خلال احتجاجات عام 2022، وحُكم عليهما خلف الأبواب المغلقة في انتهاك واضح لحقهم في محاكمة عادلة. كما أشار البيان إلى سجينين سياسيين آخرين، هما محمد جواد وفائي ثاني والسجين الكردي حاتم أوزدمير، المحتجزان منذ عام 2019، واللذان صدرت بحقهما أحكام إعدام جديدة.
ودعا السجناء المشاركون في حملة “ثلاثاء لا للإعدامات” المجتمع الدولي إلى التحرك. ووجهوا نداءً إلى ممثلي الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية الدولية لمساءلة القيادة الإيرانية في الأمم المتحدة حول موجة الإعدامات الواسعة التي تحدث في البلاد.
وتستمر الحملة، التي دخلت أسبوعها الخامس والثلاثين، في تسليط الضوء على تزايد استخدام عقوبة الإعدام في إيران، خاصة ضد السجناء السياسيين، وتؤكد على تصاعد المعارضة لهذه الممارسات سواء من داخل السجون أو خارجها.