الحوار المتمدن- سعاد عزيزکاتبة مختصة بالشأن الايراني:
نظام الملالي ومنذ تأسيسه على يد خميني، کان ولازال متمسکا بقوة وإصرار بممارسة الکذب والخداع ليس کمجرد وسيلة لتحقيق الاهداف والغايات بل وحتى إن قادة هذا النظام ومن إدمانهم(وليس تعودهم) على ممارسة الکذب والخداع فإنه قد أصبح بمثابة واحدا من المبادئ الاساسية في نهجهم للتعامل مع الشعب الايراني والعالم!
نظام الملالي من کثرة إدمانه على ممارسة الکذب والخداع والتمويه فإنه قد صار يقتنع بکذبه وخداعه ويتصرف معه کحقيقة وأمر واقع ويريد فرضه على الآخرين، والامر والادهى من ذلك إن قادة ومسٶولي النظام يقومون بترديد الاکاذيب والخدع وکأنها حقيقة لا مجال للشك فيها کما جرى في المٶتمر الصحفي الذي عقده رئيس النظام بزشکيان حيث نفى تدخلات نظامه في اليمن وأوکرانيا من حيث إرسال صواريخ بالستية رغم إن العالم کله صار يعرف بذلك لکن بزشکيان ولکونه واحد من المتمرسين في مدرسة الکذب والخداع في نظام الملالي فإنه وجريا على ما قد دأب وحرص عليه هذا النظام من التمسك بالکذب والخداع کواحد من المبادئ الاساسية لهم فإنه لا يملك أي خيار سوى ترديد الکذبة ذاتها والزعم إن نظامه لم يرسل صواريخ بالستية الى عصابة الحوثي في اليمن ولا الى روسيا لإستخدامها في الحرب الدائرة في أوکرانيا.
ممارسة قادة نظام الملالي ولاسيما الدمية الجديدة للملا خامنئي أي بزشکيان للکذب والخداع وإصرارهم عليهم جعل من هذا النظام موضع السخرية والتهکم من قبل الاوساط السياسية والاعلامية في العالم، ذلك إن ماقد قام به النظام من تدخلات في المنطقة وفي الحرب الدائرة في أوکرانيا وفي هذا العصر الذي من الصعب إن لم يکن المستحيل إخفاء الحقائق، أمر لا يمکن أبدا جعل العالم يصدق ببراءة هذا النظام منه خصوصا وإن ماضيه الحافل بالتدخلات المشبوهة وبممارسته للکذب والخداع، کافية في حد داتها للتشکيك بمصداقيته المفقودة أساسا وعدم الثقة به.
ليس هناك أبدا من نظام متمرس في ممارسة الکذب والخداع کما هو الحال مع نظام الملالي وهو يقوم بإستخدام کذبه وخداعه في معظم الحالات التي ينکشف أمره فيها ويثبت جليا دوره المشبوه وتنفيذه مخططات تعرض السلام والامن في المنطقة والعالم للخطر، لکن الاهم من ذلك إن هذا النظام الخبيث والمشبوه طالما بقي في دست الحکم فإنه لن يتخلى عن نهجه المشبوه في التدخلات في المنطقة وفي مناطق التوتر المختلفة في العالم ولا يمکن أبدا الخلاص من شره وعدوانيته إلا بالعون والتإييد للنضال الذي يخوضه الشعب والمقاومة الايرانية من أجل الحرية وإسقاط النظام.