موقع المجلس:
محملة برسائل الصمود والمقاومة ضد النظام الإيراني في، قامت وحدات الانتفاضة في 20 سبتمبر بتنظيم نشاطات واسعة في مدينة زاهدان. وجاءت هذه النشاطات في وقت يتزايد فيه الضغط الحكومي وتصاعد حالات الإعدام، وتضمنت تعليق لافتات وكتابة شعارات مناهضة للنظام في مناطق متعددة من المدينة.
أحد الرسائل الرئيسية لهذه التحركات كان واضحًا في شعار “دماء البلوش والوقوديين المظلومين وشهداء زاهدان تغلي”، والذي يعكس الغضب الشعبي والإصرار على مواصلة النضال ضد الظلم والاستبداد.
كما رفعت وحدات الانتفاضة شعارات تدعو إلى “وقف الإعدامات وإطلاق سراح السجناء الكرد والبلوش وأهل السنة”، وهي شعارات تعكس رفض الشعب للتمييز الممنهج الذي يمارسه النظام ضد الأقليات العرقية والدينية.
وأعاد المحتجون التأكيد على رفضهم للخوف من القمع بشعار “نحن لا نخاف من الموت والإعدام”، الذي يعبر عن روح المقاومة الشجاعة في وجه القمع الوحشي للنظام.
من بين الشعارات التي ظهرت بوضوح “من زاهدان إلى طهران، الموت للظالم، سواء كان شاهًا أو زعيمًا (خامنئي)”، وهو شعار يعبر عن رفض الشعب للدكتاتورية بكافة أشكالها، سواء كانت في ظل النظام الملكي السابق أو النظام الحالي تحت حكم الملالي.
في ظل تزايد الإعدامات في الأشهر الأخيرة، رددت وحدات الانتفاضة شعار “زيادة الإعدامات هي خوف خامنئي من انتفاضة الشعب الإيراني”، مؤكدةً أن النظام يحاول قمع التحركات الشعبية للحفاظ على سيطرته المتزعزعة.
كما أكدت وحدات الانتفاضة على استمرار الكفاح حتى إسقاط النظام بشعار”رسالة شهداء الجمعة الدامية في زاهدان هي: لا مصالحة، لا استسلام، النضال حتى إسقاط النظام”، وهو شعار يوضح عزم الشعب على المضي قدمًا في المقاومة حتى تحقيق الهدف المنشود.
من الشعارات الأخرى التي ظهرت خلال هذه النشاطات كان “الكلمة الأولى والأخيرة: إسقاط النظام”، مما يعكس الهدف النهائي لهذه التحركات وهو الإطاحة بحكم ولاية الفقيه في إيران.
وبالإضافة إلى ذلك، برز شعار “لا انحناء، محظور” معبّرًا عن إصرار الشعب على عدم الخضوع أو الرضوخ للتهديدات والقمع. التسليم للظلم والقمع يُعتبر خطًا أحمرًا، وهو ما يعكس روح المقاومة الراسخة لدى الشعب الإيراني، لا سيما في المناطق التي تتعرض للقمع مثل زاهدان. هذا الشعار يجسد إصرار الشعب على عدم الانحناء أمام التهديدات والقمع، وأن الخضوع لأي شكل من أشكال الاستبداد مرفوض تمامًا. إنه رمز للصمود والعزيمة التي لا تنكسر، ورسالة واضحة للنظام بأن إرادة الشعب في مقاومة الظلم أقوى من أي محاولة لإجبارهم على الاستسلام.
أخيرًا، رفعت وحدات الانتفاضة رسالة قوية مفادها أن”جميع عصابات النظام متورطة في قمع وإعدام الشباب”، مؤكدةً أن “برنامج الشعب الإيراني هو إسقاط نظام ولاية الفقيه“.
تعكس هذه النشاطات الإصرار الراسخ لشعب زاهدان وسائر المناطق على مواصلة النضال ونقل صوت المقاومة إلى العالم، حتى يتحقق حلم الحرية والديمقراطية في إيران.