الأربعاء, 16 أكتوبر 2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخباررسالة بهروز إحساني السجين السياسي المحكوم عليه بالإعدام من سجن إيفين

رسالة بهروز إحساني السجين السياسي المحكوم عليه بالإعدام من سجن إيفين

موقع المجلس:

وجه السجين السياسي الإيراني بهروز إحساني، المحكوم عليه بالإعدام، رسالة من داخل سجن إيفين، طالب فيها المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان بالتحرك العاجل لوقف الإعدامات في إيران. إحساني، الذي يبلغ من العمر 70 عامًا، اعتقل في نوفمبر 2022 من قبل وزارة المخابرات الإيرانية، حيث قضى ثلاثة أشهر ونصف في الحبس الانفرادي قبل نقله إلى عنبر 4 في سجن إيفين.

في رسالته، أكد إحساني أن الحكم بالإعدام صدر بحقه بعد 22 شهرًا من الاحتجاز دون تقديم أدلة أو وثائق تدينه. وأضاف أن هذا النظام يعتمد على الإعدام والقمع كوسيلة للبقاء، مشيرًا إلى أن الإعدامات لا تقتصر على السجناء السياسيين فقط، بل تشمل أيضًا السجناء العاديين الذين هم في الأساس ضحايا الظروف التي فرضها النظام.

إحساني وجه دعوة للمجتمع الإيراني والدولي للانضمام إلى حملة “ثلاثاء‌ات لا للإعدام” التي يقودها مع عدد من السجناء السياسيين في 21 سجنًا في أنحاء البلاد، والتي دخلت أسبوعها الرابع والثلاثين. كما دعا إلى إنهاء المساومة الدولية مع النظام الإيراني التي تشجع، على تنفيذ المزيد من أحكام الإعدام.

وفي ختام رسالته، أرسل إحساني تحية إلى شهداء انتفاضة 2022، معربًا عن استعداده لتقديم حياته فداءً لحرية الشعب الإيراني، مطالبًا المجتمع الدولي بالتحرك قبل فوات الأوان.

وفيما يلي نص الرسالة:

الشعب الإيراني الشريف والبطل،

أنا بهروز إحساني، المحبوس في عنبر 4 من سجن إيفين، تم اعتقالي في شهر نوفمبر 2022 على يد وزارة المخابرات، وتم نقلي إلى الحبس الانفرادي 240 (تحت إشراف 209)، وبعد ذلك نُقلت بعد ثلاثة أشهر ونصف إلى عنبر 4 في سجن إيفين. أخيرًا، وبعد 22 شهرًا من الانتظار دون أي وثائق أو أدلة، صدر بحقي حكم بالإعدام. هذا النظام الإعدامي لا يمكنه فعل شيء آخر سوى الإعدام. وكما قلت في فترة التحقيق، وبقول الشهيد خسرو كلسرخي، لا أساوم بحياتي حتى في سن السبعين، ولا أشعر بأي قلق بشأن ما تبقى من عمري، فأنا مستعد أن أضحي بحياتي المتواضعة في سبيل حرية شعب إيران.

تم إعلان حكمنا في الذكرى السنوية الثانية لانتفاضة 2022. أرسل تحياتي إلى أرواح أكثر من 700 شهيد من تلك الانتفاضة العظيمة، وأحني رأسي إجلالًا لهم. هذا النظام الدموي يقتات على القمع والإعدام. إضافة إلى السجناء السياسيين، يُنفذ الإعدام يوميًا بحق السجناء العاديين، الذين هم ضحايا هذا النظام وظروفه. لقد أنهينا الأسبوع الرابع والثلاثين من إضرابنا عن الطعام في أيام الثلاثاء تحت شعار “لا للإعدام”، بمشاركة 21 سجنًا آخر في جميع أنحاء البلاد. وسنواصل هذا الإضراب حتى يتوقف الإعدام.

أدعو المواطنين الأعزاء، والمجتمع الدولي، ومنظمات حقوق الإنسان، إلى التحرك ضد الإعدام في إيران اليوم، لأن غدًا سيكون قد فات الأوان. انضموا إلينا في أيام الثلاثاء “لا للإعدام”. إن الشعب الذي يريد الحرية والجمهورية الديمقراطية لا يستحق الإعدام. صمت المجتمع الدولي يجعل هذا النظام أكثر جرأة في تنفيذ الإعدامات. أوقفوا المساومة مع هذا النظام.

تحية إلى كل شهداء الحرية، وتحية لشرف إيران والإيرانيين.

بهروز إحساني – سجن إيفين

2024/9/18