موقع المجلس:
إحياءً لذكرى انتفاضة الشعب الإيراني وتكريماً لشهداء هذه الانتفاضة، اقام مؤيدو منظمة مجاهدي خلق الإيرانية وداعمو مقاومة الشعب الإيراني ومجموعات من جمعيات النساء والشباب والمتخصصين الإيرانيين المؤيدين للمنظمة، يوم السبت، 14 سبتمبر تظاهرة كبيرة في لندن.
و لقد ارتدى الشباب المؤيدون لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية، في هذه التظاهرة، ملابس شباب الانتفاضة وغطوا وجوههم في عرض رمزي لإحياء ذكرى شهداء الانتفاضة الوطنية للشعب الإيراني، وكتبوا على جدار “الموت لخامنئي”، ورفعوا صور شهداء الانتفاضة بأيديهم، مرددين شعارات مثل “أقسم بدماء الشهداء، سنواصل حتى النهاية ونبقي شعلة الانتفاضة مضاءة”.
على لافتة كبيرة في الصف الأمامي للتظاهرة، كُتب:
– الموت للظالم سواء كان الشاه أو الزعيم (خامنئي)
– تحية إلى وحدات الانتفاضة التي حافظت على شعلة الانتفاضة مشتعلة في أنحاء إيران
– المرأة، المقاومة، الحرية
– لا للشاه، لا للملالي، نحو الجمهورية الديمقراطية، مع وحدات الانتفاضة
– ندعم حملة مريم رجوي – لا للإعدام
– ذكرى انتفاضة 2022 – نحيي ذكرى شهداء الانتفاضة
في هذه التظاهرة، كانت الأعلام الإيرانية وشعار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية وصور السيدة مريم رجوي، رئيسة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، وصور قائد المقاومة، السيد مسعود رجوي، وكذلك بعض صور شهداء الانتفاضة الوطنية للشعب الإيراني في عام 2022، وصور شهداء مجزرة مجاهدي خلق التي وقعت عام 1988 حيث تم شنق أكثر من 30 ألف سجين في جميع أنحاء إيران على يد خميني، مرفوعة بأيدي المشاركين.
في هذه التظاهرة، رُفعت الشعارات التالية:
– الموت للدكتاتور
– تحية إلى مسعود ومريم رجوي
– ليعرف العالم أن مسعود هو قائدنا
– الموت للظالم سواء كان الشاه أو الزعيم (خامنئي)
– الموت لخامنئي، لعن الله خميني
– أقسم بدماء الرفاق، نحن صامدون حتى النهاية
– يجب إغلاق السفارات الإرهابية والتجسسية لنظام الملالي وطردها من الأراضي الأوروبية
كما تم في التظاهرة ترديد أغانٍ وأناشيد ثورية. كان لدور الشباب في التظاهرة، من خلال حمل الأعلام الإيرانية وشعار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية، تأثير كبير وحماسة. كذلك، عبر بعض مؤيدي المنظمة بارتداء ملابس الممرضين والخدمات الطبية عن تضامنهم ودعمهم لإضراب واعتصام الممرضين في جميع أنحاء إيران.
يُذكَر أن الانتفاضة الوطنية للشعب الإيراني في عام 2022 هزت الأرض تحت أقدام الملالي في جميع أنحاء إيران، حيث استشهد أكثر من 750 من شباب إيران على يد الحرس، وتم اعتقال أكثر من 30 ألف شخص وتعذيبهم بأساليب بدائية على يد الملالي، وفي السنوات اللاحقة تم شنق بعض المعتقلين، ولا يزال عدد كبير منهم في السجون.