موقع المجلس:
قام شباب الانتفاضة بتنفيذ عمليات مختلفة في عدة مدن إيرانية، تعبيرًا عن غضبهم واحتجاجهم ضد سياسات النظام الإيراني القمعية.و جائت هذه العملیات، ردا على التهجير القسري لمواطنين الكرد الإيرانيين في العراق الذي تمت من قبل الضغوط التي مارسها النظام الايراني علي السلطات العراقية. و فيما يلي توضيح لكل واحدة من هذه العمليات:
-مدینة قائم شهر: استهداف مكتب إمام الجمعة وممثل خامنئي في مجلس الخبراء
– في مدينة قائم شهر، قام الشباب المحتجون بعملية استهدفت مكتب إمام الجمعة وممثل خامنئي في مجلس الخبراء. وجاءت هذه العملية كدليل على الغضب العام تجاه المؤسسة الدينية الحاكمة ونفوذها الواسع في هيكل السلطة للنظام الإيراني. استهداف مكتب إمام الجمعة يعكس الاحتجاج ضد دور المؤسسة القمعیة تحت لباس الدین وفرض سياسات النظام على الشعب.
-مدینة شيراز: استهداف مركزين للبسيج التابع للحرس الایراني
– في مدينة شيراز، تم استهداف مركزين تابعين للبسيج التابع للحرس بعمليات لإضرام النار. جاءت هذه العمليات كإشارة إلى الاعتراض على دور الحرس في قمع الشعب ودوره في تنفيذ السياسات الأمنية والعسكرية للنظام. البسيج، كذراع رئيسي لقمع الاحتجاجات الشعبية في إيران، كان استهدافه رمزًا للمقاومة ضد القمع والتسلط الذي يمارسه.
-مدینة كرمانشاه وخرم آباد: استهداف مراكز القمع وتمثال خميني الملعون
– في كرمانشاه، قام الشباب باستهداف مراكز القمع التابعة للحرس. وجاءت هذه الإجراءات ردًا على القمع الأخير في المنطقة وتعبيرًا عن الاحتجاج على النفوذ الواسع للحرس في مناطق كردستان إيران. وفي خرم آباد، تم استهداف تمثال خميني الملعون، مؤسس حکومة ما یسمی الجمهورية الإسلامية. استهداف هذا التمثال الرمزي يُظهر المعارضة العامة للأيديولوجية الحاكمة والسياسات القمعية التي أسس لها الخميني.
–مدینة بابُل: انفجار في مركز القمع واعتقال النساء
– في مدينة بابل، تم استهداف أحد مراكز القمع التي تركز بشكل خاص على اعتقال واضطهاد النساء. وتعبر هذه العملية عن الاحتجاج على السياسات القمعية التي تنتهك بشكل منهجي حقوق النساء وتستهدفهن بالاعتقال والاضطهاد. مكافحة التمييز الجنسي وقمع النساء هي واحدة من المحاور الرئيسية للاحتجاجات في إيران.
-مدنیة طهران: إلقاء قنابل مولوتوف وانفجارات في مراكز البسيج
– في العاصمة طهران، تم استهداف مراكز البسيج 183 و184 بعمليات لإضرام النار. بالإضافة إلى ذلك، أُلقيت قنابل مولوتوف على مراكز البسيج 191 و192. تُظهر هذه العمليات الاحتجاج المباشر ضد هياكل القمع في قلب العاصمة. ويُعتبر البسيج، الذي يلعب دورًا محوريًا في قمع الاحتجاجات، الهدف الرئيسي لهذه العمليات لإرسال رسالة واضحة للنظام.
-مدینة أصفهان، إسلامشهر، ودزفول: الهجوم على مراكز الفساد والقمع
– في أصفهان وإسلامشهر، تم استهداف مراكز البسيج ومقرات التجسس وجمع المعلومات التابعة للحرس النظام. وجاءت هذه العمليات كرمز للاحتجاج ضد دور هذه المؤسسات في القمع والتجسس على المواطنين. في دزفول أيضًا، تم استهداف بلدية صفی آباد المعروفة بأنها مؤسسة فاسدة مرتبطة بالنظام. وتعبر هذه الإجراءات عن الاحتجاج على الفساد واستغلال المؤسسات المرتبطة بالنظام للموارد العامة.
–مدینة شهركرد: تدمير لوحة رمزية لشارع قاسم سليماني
– في شهركرد، تم تدمير اللوحة الرمزية لشارع قاسم سليماني، قائد قوة القدس التابعة للحرس المعروف بجزار الشعب السوري. وجاءت هذه العملية الاحتجاجية كرمز للاعتراض على السياسات العدوانية والعسكرة للنظام في المنطقة. يُعتبر قاسم سليماني شخصية رئيسية في تنفيذ السياسات العسكرية لإيران في دول المنطقة، وتدمير لوحة الشارع باسمه يعبر عن الاحتجاج ضد دور النظام في إشعال الحروب والتدخل العسكري في المنطقة.
وتُظهر هذه العمليات الاحتجاجية موجة جديدة من المقاومة والاحتجاج ضد السياسات القمعية للنظام الإيراني. من خلال هذه العمليات، يوجه شباب الانتفاضة رسالة واضحة إلى النظام وإلى العالم بأنهم يطالبون بإنهاء القمع والظلم والتدخلات الضارة للنظام في الحياة اليومية للمواطنين. تُعد هذه الإجراءات رمزًا للمقاومة الشعبية التي، على الرغم من الضغوط والقمع، تستمر في النضال من أجل الحرية والعدالة.