موقع المجلس:
اقام أنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية وداعمو مقاومة الشعب الإيراني يوم الجمعة 13 ديسمبر، إلى جانب مجموعات من جمعيات النساء والشباب والمتخصصين الإيرانيين في باريس، مظاهرة كبيرة عشية الذكرى السنوية للانتفاضة الشعبية في إيران، تكريمًا لشهداء تلك الانتفاضة.
ولقد جاءت هذه المظاهرة في الذكرى السنوية الثانية للانتفاضة الشعبية التي اندلعت ضد نظام الملالي، حيث ردد المتظاهرون شعارات مناهضة لأي نوع من الديكتاتورية، سواء كانت ديكتاتورية الشاه أو نظام الملالي. وكان من بين الشعارات الرئيسية: “الموت للظالم سواء كان الشاه أو الزعيم (خامنئي)”، مؤكدين رفضهم لكل أشكال الاستبداد.
أحيا أنصار منظمة مجاهدي خلق ذكرى شهداء الانتفاضة من خلال حمل صورهم خلال المظاهرة. كما حملوا لافتة كبيرة في الصفوف الأمامية كُتب عليها:
– الموت للظالم سواء كان الشاه أو الزعيم (خامنئي)
– الذكرى السنوية للانتفاضة 2022 – نكرم ذكرى شهداء الانتفاضة
حمل المتظاهرون الأعلام الإيرانية وشعار منظمة مجاهدي خلق، بالإضافة إلى صور السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة للمقاومة الإيرانية.
وكانت الشعارات المرفوعة في المظاهرة:
– الموت للدكتاتور
– الموت للظالم سواء كان الشاه أو الزعيم (خامنئي)
– الموت لخامنئي، اللعنة على خميني
– نقسم بدماء الرفاق، نحن واقفون حتى النهاية
كما تضمنت المظاهرة أداء الأناشيد والأغاني الثورية.
جدير بالذكر أن انتفاضة عام 2022 التي اجتاحت جميع أنحاء إيران أثارت خوف نظام الملالي القمعي من انهيار وشيك تحت ضغط الشعب الإيراني الذي لم يعد يتحمل الظلم. خلال تلك الانتفاضة، قتل النظام القمعي أكثر من 750 شابًا إيرانيًا باستخدام الرصاص الحي من الحرس الإرهابي في الشوارع والميادين. كما اعتقل النظام أكثر من 30 ألف شخص، تم إعدام بعضهم في السنوات التالية، ولا يزال العديد من المعتقلين يقاومون في السجون الوحشية للنظام.
استمر أنصار منظمة مجاهدي خلق في مختلف البلدان في إبقاء شعلة المقاومة مضيئة منذ ذلك الحين، ونقلوا صوت الشعب الإيراني إلى العالم أجمع، وكشفوا عن دور النظام القمعي في إعدام الشعب الإيراني وتصدير الإرهاب وإشعال الحروب في المنطقة.
مظاهرات الإيرانيين في باريس عشية الذكرى السنوية الثانية للانتفاضة الشعبية.