الثلاثاء, 22 أبريل 2025

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارایران..بعد مضي خمس سنوات علی احتجاجات نوفمبر/تشرين الثاني 2019، القضاء التابع للنظام...

ایران..بعد مضي خمس سنوات علی احتجاجات نوفمبر/تشرين الثاني 2019، القضاء التابع للنظام الایراني یدین 89 شخصا بالمشاركة في تلك الاحتجاجات

موقع المجلس:

أدان القضاء التابع للنظام الإيراني89 من المواطنین بعد خمس سنوات من احتجاجات إيران في نوفمبر/تشرين الثاني 2019، التي قتلت فيها قوات الأمن 1500 شخصاً.
وکان المواطنین الذین صدر الحکم ضدهم، هم مدنيمن سكان مدينة ليكك، الواقعة في محافظة كوهغيلويه وبوير أحمد، لمشاركتهم في هذه الاحتجاجات.

وفقا لموقع هرانا، أدين هؤلاء الأفراد ال 89، الذين اعتقلوا خلال احتجاجات نوفمبر 2019 وأفرج عنهم لاحقا بكفالة، بعد ما يقرب من خمس سنوات في قضية مشتركة من قبل الفرع الأول لمكتب المدعي العام والثوري في ليكك ، وتم إرسال قضيتهم إلى المحكمة.

واندلعت احتجاجات نوفمبر 2019 في إيران في البداية ردا على الزيادة المفاجئة والحادة في أسعار الوقود، لكنها سرعان ما اتخذت طبيعة مناهضة للنظام، حيث انتشرت التجمعات الاحتجاجية ضد النظام الإيراني في 29 محافظة ومئات المدن في غضون أسبوع.

وأدان الفرع الأول من مكتب المدعي العام والثوري في ليكك، برئاسة مهرداد سلطاني، هؤلاء المواطنين ال 89 بتهم تشمل “الإخلال بالنظام العام والسلام، وتدمير الممتلكات العامة والحكومية وإحراقها”.

في الأشهر التي أعقبت مذبحة نوفمبر/تشرين الثاني 2019، ذكرت منظمة العفو الدولية أن الأحياء الفقيرة في ضواحي طهران سجلت أعلى عدد من القتلى حيث قتل 163 شخصا، تليها محافظة خوزستان ب 57 قتيلا، ومحافظة كرمانشاه ب 30 قتيلا.

وأكد عبد الرضا رحماني فضلي، وزير الداخلية آنذاك في حكومة حسن روحاني، في ذلك الوقت مقتل ما يقرب من 225 شخصا.

بالإضافة إلى ذلك، تم تسجيل ما لا يقل عن 6000 حالة وفاة “لأسباب غير معروفة” في نوفمبر 2019.

ويقول مراقبون إن ارتفاع عدد القتلى في هذه الاحتجاجات حدث بعد خطاب ألقاه علي خامنئي، زعيم النظام الإيراني، في 16 تشرين الثاني/نوفمبر، عندما أمر بحملة قاسية وشديدة على التجمعات.

وصف خامنئي قائد البلطجیة في نظام الملالي المتهالك، انتفاضة نوفمبر العظیمة للشعب الإیراني بأنها مجرد اضطرابات أثارها “الأشرار”،

قال خامنئي في وصف المحتجّین :«إضرام النار في البنوك لیس من صنع الناس بل هو من فعل الأشرار، في مثل هذه الأحداث عادة ما یدخل الأشرار، والمبغضون ومثیرو الشغب إلی الساحة»، وحثّ قواته المجرمة في قوات الحرس علی «القیام بواجباتها» تجاه من سمّاهم بالأشرار.

سرعان ما امتثلت قوات الحرس والباسیج وغیرها من القوات الإرهابیة المجرمة التابعة للنظام إلی أمر الولي الفقیه وباشرت العمل بـ «واجباتها» والتي تمثلت بقتل المتظاهرین العزّل المحتجّین علی الغلاء والفقر والبطالة، بهمجیة تامة، واستهدافهم مباشرة منطقة الرأس مستخدمين جمیع أنواع الأسحلة الثقیلة والمتوسطة.

أبشع نموذج علی تلك الممارسات الوحشیة لقوات الأمن واستخدامها للدبابات والمدرعات والمروحیات لقمع المتظاهرین، شهدتها مدینة “ماهشهر” في محافظة “خوزستان” التي قدّمت أکثر من 200 شهید للانتفاضة قتلوا بنیران رشاشات ال”دوشکا” عندما فرّوا إلی الهور ولحقتهم قوات النظام المجرمة لترتكب بحقهم أکثر المجازر وحشیة.

إنّ مذبحة نوفمبر 2019 تعدّ واحدة من أکثر الجرائم المروّعة في القرن الحادي والعشرین» (بیان السیدة مريم رجوي بمناسبة الیوم العالمي لحقوق الإنسان، موقع همبستگی ملي 10 دیسمبر 2019).

«سجّلت منظمة مجاهدي خلق الإیرانیة 1500 من شهداء الانتفاضة الإیرانیة في مختلف المحافظات، بینهم عدد کبیر من النساء والمراهقین ممن تقلّ أعمارهم عن 18 عاماً» (بیان رقم 57 الصادر عن أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإیرانیة 19 دیسمبر 2019).

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
Privacy Overview

This website uses cookies so that we can provide you with the best user experience possible. Cookie information is stored in your browser and performs functions such as recognising you when you return to our website and helping our team to understand which sections of the website you find most interesting and useful.