موقع المجلس:
مع ممارسات و سبل جریئة للتاحیل علی الاسالبی القمعیة لقوات نظام الملالي
شهدت مدينة زاهدان، عاصمة محافظة سيستان وبلوشستان في جنوب شرق إيران، يوم الجمعة الموافق للسادس عشر من أغسطس، موجة جديدة من نشاط وحدات المقاومة ضد نظام الملالي.
ومن خلال رفع لافتات تحمل شعارات تعبر عن عزم الشعب الإيراني على إسقاط النظام وتحقيق الحرية، تمكنت هذه الوحدات من
ورُفعت لافتات بشعارات مثل “لا مجال لخامنئي للتقدم أو الانسحاب في طريق إسقاط”. وقد تضمنت اللافتات أيضًا شعار “الخاسر الاستراتيجي في الحرب هو ولاية الفقيه”، الذي يعكس التناقض في تهديدات خامنئي المتكررة ضد إسرائيل دون اتخاذ إجراءات ملموسة، مما يظهر عدم قدرته على المناورة ويُبرزه كخاسر استراتيجي في هذه الصراعات.
“لا النظام الملكي ولا نظام ولاية الفقيه، بل الديمقراطية والحرية”. هذا الشعار يعكس رفض أي نوع من الدكتاتورية ويجعل سقوط نظام ولاية الفقيه أمرًا حتميًا. وأعلنت هذه الوحدات عن استمرار نضالها حتى تحقيق أهدافها، مؤكدة بذلك على قوتها حتى النهاية.
وشعار آخر يقول “زيادة الإعدامات في إيران دليل على خوف خامنئي” يشير إلى أن النظام، رغم تكثيف الإعدامات، لا يستطيع أن يثني الشعب عن نضاله من أجل الحرية. وتُظهر اللافتات الأخرى مثل “حق النظام في المذبحة نار وخلاص” رفض الشعب الإيراني لمبررات النظام وقمعه الوحشي.
وتتضمن الرسائل المرفوعة أيضًا عبارات مثل “من زاهدان إلى طهران، المقاومة حق مشروع للشعب الإيراني” و”أيام أكثر سوادًا تنتظر النظام، وقد بدأ العد التنازلي لنهايته” و”لا للديكتاتورية، نعم للديمقراطية”.
تلعب أنشطة وحدات المقاومة في زاهدان دورًا محوريًا في المشهد السياسي المضطرب الحالي، حيث أعدم النظام الإيراني أكثر من 70 شخصًا في الأسبوعين الأخيرين في محاولة لبث الرعب. ومع ذلك، تظل وحدات المقاومة متقدمة ومصممة على جلب الحرية لإيران.
وتعبر وحدات المقاومة عن التزامها العميق بقيم الحرية والعدالة، مؤكدة على المساواة والدفاع عن حقوق الإنسان. وتلهم هذه الوحدات الشعب الإيراني، وتعتبر منارة أمل نحو مستقبل أكثر إشراقًا. ومن الواضح أن حركة المقاومة، المنتشرة في جميع أنحاء إيران، لا يمكن قمع تطلعاتها نحو الحرية والعدالة إلى الأبد.
وتقف وحدات المقاومة بحزم في وجه الظلم، محافظةً على شعلة الأمل والمقاومة مشتعلة، وتنير الطريق أمام إيران لتحقيق الحرية والعدالة والازدهار.