موقع المجلس:
نظمت مجموعة من المستثمرين الخاسرين في شركة رضایت خودرو طراوت نوین في تاكستان، محافظة قزوين، وموظفو شركة “فلات قاره” للنفط في منطقة سيري، في يوم الجمعة الموافق 16 أغسطس، تجمعات احتجاجية.وفي منطقة مكران، شهدنا اليوم الثاني من إضراب قوى “البتروكيماويات نكين مكران” بسبب عدم دفع المستحقات المتأخرة.
وسكان قرية خورهه في مدينة محلات بمحافظة مركزي احتجوا أيضًا على الحفريات غير القانونية في تل تنبوسه الأثري.
وفي تاكستان، هتف المستثمرون الخاسرون في شركة رضایت خودرو بشعار “كفى وعودًا فارغة، موائدنا فارغة” وطالبوا بتحمل المسؤولية للرد على مطالبهم. محمدرضا،غفاري عضو في الحرس ، هو مالك شركة رضایت خودرو في محافظة قزوين.
وجمع غفاري مبالغ طائلة من آلاف طالبي السيارات ولم يسلمهم السيارات ، بل استخدم نفوذه ومحسوبياته لعدم الرد على الخاسرين. ولا تزال هذه الأطراف المتضررة تستمر في تجمعاتها الاحتجاجية مطالبة بتدخل المسؤولين لمعالجة شكاواهم وتحقيق العدالة في قضية هذا الاحتيال.
واستثمر حوالي 1553 شخصًا أكثر من مليار تومان في شركة “رضایت خودرو طراوت نوین”، حيث بلغ إجمالي هذه الاستثمارات 4 تريليونات تومان.
وسابقًا، واجه تجمع الخاسرين في طهران الضرب من قبل العناصر الأمنية والشبيحة، ووفقًا لأحد المحتجين، تم “اعتقال عدد منهم”. و الیوم في الفيديوهات المنشورة، يظهر حضور القوات الأمنية التي تتحرك بجانب المحتجين.
وتُظهر هذه الأحداث مثالًا على تفشي الفساد والاستغلال الاقتصادي في إيران، والذي يبدو أنه يحظى بدعم من أعلى مستويات السلطة في البلاد، بما في ذلك خامنئي والحرس. إنهم يستغلون القوة والنفوذ ليس فقط للاستيلاء على الموارد الاقتصادية للبلاد لمصلحتهم الخاصة، ولكن أيضًا يساهمون في استمرار الفقر وعدم المساواة في أجزاء كبيرة من المجتمع.
وبالإضافة إلى ذلك، البرامج العسكرية التي تستنزف الأموال ودعم الجماعات الإرهابية في المنطقة، والتي تستهلك مليارات الدولارات من ميزانية البلاد، هي جزء آخر من هذه المشكلات. تتم هذه الاستثمارات بغرض نشر الأيديولوجيا وتوسيع النفوذ السياسي في المنطقة.