موقع المجلس:
ابرازاً للاستياء الواسع النطاق من إدارة الاقتصاد وسياسات لنظام الملالي، شهد مختلف المدن الایرانیة موجة من الاحتجاجات والإضرابات في الایام الاخیرة.
و لقدخرجت مختلف القطاعات، في الثاني عشر من أغسطس، بما في ذلك العمال والمتقاعدين وكوادرالتمريض و المزارعين والمعلمين، إلى الشوارع، معبرة عن استيائهم الواسع من الحكومة ووضعهم المعيشي السيئ مطالبين بتلبية مطالبهم.
تواصل اعتصام مزارعي أصفهان للاسبوع الثاني على التوالي احتجاجا على شحة المياه للزارعة و عدم تدفق المياه في نهر زاينده رود#إيران#Iran pic.twitter.com/gAw35tjTdg
— منظمة مجاهدي خلق الإيرانية (@Mojahedinar) August 12, 2024
وفي مدينة آراك قام العمال لشركة بارس لتصنيع عربات بتجمع احتجاجي في يوم 15 من إضرابهم المتواصل احتجاجا على عدم تلبية مطالبهم.
مدينة آراك قريب من #طهران -الأثنين12 أغسطس
دوشنبه ۲۲ مرداد ۱۴۰۳
تجمع احتجاجي لعمال شركة بارس لصناعة العربات الحكومية في يوم 15 للاضرابهم
ويهتف العمال امام قوات القمعية : "العامل يموت ولن يقبل الذل"
و"لا تخافوا كلنا معن"#Iran pic.twitter.com/am6MvAfXWG— منظمة مجاهدي خلق الإيرانية (@Mojahedinar) August 12, 2024
وفي 11 محافظة إيرانية خرج المتقاعدون إلى الشوارع احتجاجا على سوء احوالهم المعيشية.
تجمع احتجاجي للمتقاعدين في #الأهواز
خرج المتقاعدون في الأهواز مرة أخرى إلى الشارع احتجاجا على اوضاعهم المعيشية السيئة
ويهتف المتظاهرون ضد السلطات : "واحسيناه شعارهم والنهب والسرقة الشعب عملهم "#Iran pic.twitter.com/2ht1npQGdK— منظمة مجاهدي خلق الإيرانية (@Mojahedinar) August 12, 2024
وهتف المتظاهرون ” لم نرى العدالة ونسمع الاكاذيب فقط ” و ” الحكومة والبرلمان لم يفكرا بالشعب ” .
#أصفهان -الاثنين 12 أغسطس
تجمع احتجاجي للمتقاعدين احتجاجا على سوء احوالهم معيشية
ويهتف المتظاهرون : " لم نرى العدالة و نسمع دائما الاكاذيب "#إيران#Iran pic.twitter.com/XK7QS2nqYt— منظمة مجاهدي خلق الإيرانية (@Mojahedinar) August 12, 2024
وفي الوقت نفسه، في يزد، وسط إيران، دخل الممرضون و الممرضات في إضراب، مستنكرون ظروف العمل السيئة والأجور المنخفضة، المتفاقمة بنقص العمالة. ويتماشى هذا الحراك مع احتجاجات سابقة للعاملين في مجال الرعاية الصحية في شيراز، مما يبرز أزمة حادة في قطاع الرعاية الصحية في جميع أنحاء البلاد.و في مشهد، نظم العمال المتعاقدون أيضًا مظاهرات، احتجاجًا على الأجور غير المدفوعة والمتأخرة، مما يسلط الضوء على سوء الإدارة المالية والفساد الذي يُنظر إليه ضمن مختلف الكيانات الحكومية والشركات.
بعد المتقاعدين ،موجة احتجاجات كوادر التمريض تجتاح إيران
مدينة يزد وسط #إيران – الاثنين 12 أغسطس
تجمع احتجاجي لكوادر التمريض في 3 مستشفيات الكبيرة لمدينة احتجاجا على عدم دفع مستحقاتهم من قبل الحكومة#Iran pic.twitter.com/phxLOH5siE— منظمة مجاهدي خلق الإيرانية (@Mojahedinar) August 12, 2024
وفي طهران تجمع معلموا محو الأمية امام وزارة التربية احتجاجا على وضعهم الوظيفي.
مدينةكرج – الأثنين 12 أغسطس
إضراب صاحبي شاحنات الصغيرة لنقل الفواكة احتجاجا على وضع الرسوم #إيران#Iran pic.twitter.com/yUzLqM8Iaz— منظمة مجاهدي خلق الإيرانية (@Mojahedinar) August 12, 2024
تطالب هذه الاحتجاجات ليس فقط بإصلاحات اقتصادية، ولكن أيضًا تعكس استياءً أوسع من قدرة النظام على الحكم بفعالية. ومع تسارع معدلات التضخم وانخفاض قيمة العملة الوطنية، بات استياء الشعب الإيراني أكثر وضوحًا.
ويُعرض نظام إيران صناديق التقاعد للخطر بسرقته المستمرة لمواردها، مما يدفع هذه الصناديق إلى شفا الإفلاس. هذا التصرف يشكل جزءًا من سلسلة القرارات التي تظهر الإهمال الشديد لرفاهية المواطنين الإيرانيين العاديين وتعرض مستقبلهم المالي للخطر.
علاوة على ذلك، يُقدر أن النظام الإيراني أنفق مليارات الدولارات على دعم الإرهاب وإثارة الحروب في المنطقة، بالإضافة إلى تمويل المنظمات الإرهابية وتطوير الأسلحة النووية. هذه النفقات الضخمة على حساب الشعب الإيراني، مما يدفعهم إلى أعماق الفقر المطلق، ويزيد من الضغوط الاقتصادية التي يواجهونها يوميًا.
بالإضافة إلى ذلك، تلعب الأنظمة الفاسدة مثل “هيئة تنفيذ أمر خميني”، الذي يعمل تحت إشراف مباشر من خامنئي، دورًا محوريًا في تدهور الاقتصاد الإيراني. السرقات الكبرى التي يرتكبها هذا النظام بالتعاون مع الحرس قد أوصلت إيران، الدولة الغنية بالموارد، إلى حافة الانهيار الاقتصادي.
واستمرار هذه الاحتجاجات والإضرابات، بما في ذلك الحركات الهامة التي يقوم بها عمال النفط الذين يطالبون بأجور أفضل وظروف عمل أفضل، يشير إلى نقطة حرجة بالنسبة للنظام الذي يواجه ضغوطًا متزايدة لمعالجة هذه القضايا حيث تتعالى مطالب المواطنين بتحسين معايير المعيشة والحقوق الأساسية. وعزم المحتجين في جميع أنحاء البلاد يوحي بأن قبضة النظام على السلطة قد تضعف، وأن العديد من الإيرانيين على استعداد متزايد للتعبير عن استيائهم بشكل علني ومستمر.