الجمعة, 23 مايو 2025

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارلهيب تمرد وثورة الشعب

لهيب تمرد وثورة الشعب

حدیث الیوم:
موقع المجلس:
قبل ایام تصاعدت صرخة المناضلات الایرانیات الابطال من اروقة سجون الفاشیة الدینیة الحاکمة فی ایران من خلال بیان قوي بوجه نظام الملالي و ما یمارسه من قمع و کبت و اعدامات. وقد جاء في البیان القوي من جانب السجينات السياسيات في إيران: نحن مجموعة من السجينات السياسيات في عنبر النساء بسجن إيفين، نشارك جنباً إلى جنب مع إخواننا في سجون ولاية الفقيه المخيفة في الحملة السابعة والعشرين من “ثلاثاءات لا للإعدام”، بينما سمعنا خبر صدور حكم الإعدام على زميلتنا العزيزة في السجن بخشان عزيزي، وكذلك إدانة وتهديدات بالقتل لزميلتينا الأخريين في السجن، نسيم غلامي وريشه مرادي. أخبار يهز سماعها كل شخص حر.

هؤلاء الفتيات والنساء، بنضالهن ومقاومتهن، صرخن في وجه الردة الرجعية اللعينة وصفعنها بشدة، لدرجة أنها بدافع الضعف، تتخذ مثل هذه الإجراءات وتصدر أحكاماً قاسية وغير إنسانية ضد السجناء السياسيين، وخاصة السجينات، لمنع براعم أخرى من النمو. غير مدركة أن البراعم بعيدة عن أعين ديكتاتورية الملالي وكل تحضيرات الشاه والإصلاحيين المزيفين، لقد نمت والآن أثمرت … وها هي تذهب لحرق النظام الشرير من الجذور إلى جانب الشعب الإيراني البطل”.

وبهذا أعلنت مجموعة من السجينات السياسيات في جناح النساء بسجن إيفين، في بيان لها يوم الثلاثاء 30 يوليو/تموز، أن “لهيب تمرد وثورة الشعب الذي ضاق ذرعاً بالرقابة والقمع والإعدام يتزايد”:

“يريد النظام مواجهة وعرقلة تمرد الناس الذين ضاقوا ذرعاً بالرقابة والقمع والإعدامات الممنهجة من خلال سجن النساء الحرائر والمتحررات من الأفكار البرجوازية والرجعية والاستغلالية، النساء اللواتي اكتسبن القدرة والسلطة لتجاوز كل العقبات وكسر كل قيود القمع والعبودية. لكن هيهات!

ويضيف البيان: “الآن، نحن وحدات المقاومة والانتفاضة في قلب سجون النظام المخيفة، نربط صرخاتنا معاً بوجه نظامي الملالي والشاه، يداً بيد مع السجناء الآخرين في حملات “ثلاثاءات لا للإعدام“، لكي يسمع العالم أصواتنا، صوت بخشان عزيزي التي حكم عليها ظلماً بالإعدام، وصوت جميع السجناء الذين يتم جرهم إلى المسلخ كل يوم.

دعوا وسائل الإعلام المشينة والرجعية والاستعمارية تواصل أنشطتها المظلمة وتفرض رقابة على أصواتنا بقدر ما تريد. ما سيأتي بلا شك هو إشراق شمس التحرر والحرية، التي ستمحو في توهجها الذي لا يضاهى كل الظلام والشر”.

في نفس اليوم (الثلاثاء 30 يوليو)، عندما نشرت السجينات الشجاعات بيانهن الناري، عدّد السجناء السياسيون المضربون، في بيان حول الأسبوع 27 من إضرابهم عن الطعام، بعض الإجراءات اللاإنسانية التي اتخذها النظام لترهيب الجمهور ومواجهة السجناء المقاومين، وكتبوا: “مع تسارع آلة القمع والإعدام الأسبوع الماضي، شهدنا إعدام عشرات السجناء السياسيين وسجناء الرأي والعاديين في السجون في جميع أنحاء البلاد. في غضون ذلك، أُعدم سجين الرأي السياسي كامران شيخة بعد 15 عاماً في السجن والتعذيب…

إن إصدار وتنفيذ هذه الأحكام اللاإنسانية وانتهاكات حقوق الإنسان، وخاصة “الحق في الحياة” في سجون الجمهورية الإسلامية، الذي نشهده، يأتي في وقت أدين فيه التقرير الأخير للسيد جاويد رحمن، المقرر الخاص المعني بحقوق الإنسان في إيران، الجمهورية الإسلامية بارتكاب جرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية بسبب عمليات القتل التعسفي في ثمانينيات القرن الماضي و1988، ودعا المقرر الأممي إلى تقديم الجناة إلى العدالة”.

وأضاف البيان أن حملة “لا للإعدامات أيام الثلاثاء”، التي انضم إليها عدد من السجناء هذا الأسبوع في سجن شيراز، امتدت إلى 17 سجناً في جميع أنحاء البلاد.

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
Privacy Overview

This website uses cookies so that we can provide you with the best user experience possible. Cookie information is stored in your browser and performs functions such as recognising you when you return to our website and helping our team to understand which sections of the website you find most interesting and useful.