موقع المجلس:
بعد ظهر يوم الثلاثاء 30 يوليو، وبحضور قادة ووكلاء النظام في المنطقة، أقيمت مراسم أداء اليمين الدستورية لبزشكيان في برلمان النظام
وخلال هذا الحفل، وصف محمد باقر قاليباف رئيس مجلس نظام الملالي، النظام ووكلاءه في المنطقة بمحور الشرف، ومعارضي تحريضات النظام لإثارة الحروب في المنطقة بمحور الشر. ثم هدد ضمنيا دول المنطقة قائلاً:
“يجب على الجميع أن يحددوا أي جانب من التاريخ يقفون، جمهورية إيران الإسلامية، كما في الماضي، ستواجه عصابة الجرائم وتقف إلى جانب محور الشرف والإنسانية. للأسف، يتم خلق التوتر وإرهاب الدولة والجرائم ضد الإنسانية في الأراضي الفلسطينية من قبل كيان الاحتلال للقدس بأقصى درجات القسوة. يمر التاريخ في أكثر أوقاته حساسية دفاعا عن المظلومين والسلام والإنسانية. اليوم، دعم الولايات المتحدة والتدخل غير السليم للقوى الغربية هو العقبة الرئيسية أمام حل القضية الفلسطينية، ويجب أن يقابل برد فعل من جميع الدول الإسلامية والمحبة للحرية.”
کما في دوره، قال بزشكيان في كلمته: “تحياتي لروح مؤسس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والشهداء الأعزاء، وخاصة الجنرال الشهيد قاسم سليماني، وشهداء الحكومة، الشهيد باهنر، الشهيد رجائي، والشهيد رئيسي. الحكومة التي ستكون مسؤولة عن السلطة التنفيذية بتصويت ثقة أعضاء مجلس الشورى الإسلامي المحترمين هي حكومة الرفاه الوطني. محور الالتقاء سيكون الالتزام بالدستور والوثيقة والرؤية والسياسات العامة التي أقرها القائد المعظم. الدستور هو ميثاقنا الوطني، ووثيقة الرؤية تصور مستقبلنا المشترك، والسياسات العامة تحدد الطريقة التي نتفق بها لتحقيق الرؤية. أنا ملتزم بالثورة الإسلامية والنظام الإسلامي وازدهار إيران، وأنا فخور بكوني إيرانيا، مؤثرا في التقارب الإسلامي والإقليمي القائم على التعاليم الإسلامية وأفكار الإمام خميني”.