السبت, 19 يوليو 2025

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارالحرية لن تسجن في قفص

الحرية لن تسجن في قفص

صوت کوردستان- محمد حسين المياحي:
لم يتمکن النظام الايراني من کظم غضبه وحنقه على التجمع السنوي للمقاومة الايرانية الاخير والذي کان غير مسبوقا وشهد تغطية إعلامية واسعة النطاق ومتابعة غير عادية من جانب الشعب الايراني ولاسيما بعد أن لاحظ أن وتيرة الاحتجاجات الشعبية ومظاهر رفض وکراهية النظام قد تزايدت بعد هذا التجمع، ولذلك وفي خطوة إستعراضية مکشوفة الدوافع أصدرت المحاکمة الغيابية ل104 من أعضاء منظمة مجاهدي خلق الایرانیة، قرارا إعتبر فيه أن کل إيراني يشارك في إجتماعات مجاهدي خلق يکون عرضة لملاحقة البوليس الدولي!

هذا القرار المثير للسخرية والذي جوبه برفض وإستهجان الايرانيين الساکنين في مختلف دول العالم وکذلك برفض وإدانة من جانب المنظمات المعنية بحقوق الانسان، جسد وأثبت مرة أخرى العقلية المتحجرة لهذا النظام وإصراره على رفض کل الافکار والقيم الداعية الى الحرية والديمقراطية ومبادئ حقوق الانسان، وهو يدل على حجم ومستوى تخوفه من الاجتماعات التي تعقدها أو تشرف عليها منظمة مجاهدي خلق ومدى تأثيرها على الشعب الايراني.

من الواضح جدا هنا أن الخبرء في مجال حقوق الانسان، يعلمون بأن قرار قضاء النظام الايراني هذا هو مخالف للقوانين الدولية ومبادئ حقوق الانسان، کما إن هٶلاء الخبراء يعتبرون السعي من أجل إستخدام البوليس الدولي من أجل تحقيق أهداف سياسية وقمع المعارضين، مخالف للأسس التي قامت عليها هذه المنظمة الدولية الى جانب إنها ضد حق الانسان في الحرية والتجمع والمکفول في الاعلان العالمي لحقوق الانسان.

الخبراء الحقوقيون يعربون أيضا عن قلقهم من لجوء النظام الايراني الى هکذا قرارات غير مسبوقة في سلبيتها من أجل تحديد وتحجيم نشاطات المعارضين السياسيين للنظام وهو أمر يجب على المجتمع الدولي أن يأخذه بنظر الاعتبار ولايسمح له ولاسيما وإنه معارض ومناقض للقوانين الدولية ومبادئ حقوق الانسان، ولکن يجب أيضا الاخذ بنظر الاعتبار والاهمية إصرار منظمة مجاهدي خلق والايرانيين الاحرار على الاستمرار في نشاطاتهم المعادية لهذا النظام الذي أصبح کارثة ووبالا ليس على الشعب الايراني فقط بل وحتى على العالم کله.

قيام النظام الايراني بإصدار هکذا قرار قمعي مناف لکل ماهو إنساني وحضاري، إنما يأتي لأن المجتمع الدولي لم يبادر الى ملاحقة قادة هذا النظام المتورطين في نشاطات إرهابية وفي إرتکاب جرائم ضد الانسانية وقتل وإبادة الالاف بسبب من الاختلاف مع النظام ومعارضته والمطالبة بالحرية، ومن دون شك فإن المجتمع الدولي مطالب بأن يرد على هذا النظام بجعل کرة النار في حضنه حتى لايتجرأ مرة أخرى على هکذا تصرفات رعناء!

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
Privacy Overview

This website uses cookies so that we can provide you with the best user experience possible. Cookie information is stored in your browser and performs functions such as recognising you when you return to our website and helping our team to understand which sections of the website you find most interesting and useful.