الأربعاء,22مارس,2023
EN FR DE IT AR ES AL

مؤتمر إيران حرة 2021

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

مريم رجوي: كارثة كورونا في إيران- يجب القيام بحماية الشعب الإيراني وصحته وأمنه ومستقبله

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

رسالة بمناسبة حلول السنة الإيرانية الجديدة

جلساتندوة في فرنسا تحت شعار «دور المرأة الحاسم للتصدي للتطرف الاسلامي» بحضور...

ندوة في فرنسا تحت شعار «دور المرأة الحاسم للتصدي للتطرف الاسلامي» بحضور السيدة مريم رجوي

Imageلمناسبة عيد المرأة الثامن من مارس اقيمت ندوة في فرنسا تحت شعار «دور المرأة الحاسم للتصدي للتطرف الاسلامي» بحضور السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية.
وكانت من بين المتكلمات السيدة اليزابت سيدني رئيس الاتحاد الدولي لمناهضة التطرف ومونيك آغوست مساعد رئيس الاتحاد الدولي لمناهضة التطرف ودانيل روسو رئيس جمعية النساء الرائدات في فرنسا وريتا اشتدنر مساعد الحزب الليبرالي النرويجي ووزيرة العدل السابقة ويوله سانتللي عضو البرلمان الايطالي وريموند فولكو عضو البرلمان الكندي ودانا هيوز رئيس قسم النساء في جامعة رود آيلاند الامريكية وانيسا بومدين الكاتبة والعالمة الاسلامي أرملة الرئيس الجزائري الراحل هواري بومدين قائد جبهة التحرير الوطنية في الثورة الجزائرية وهلنا ريبرا عضو البرلمان من كاتولينا الاسبانية وبتول فكار الكاتبة والعالمة الاسلامية وزينت ميرهاشمي عضو اللجنة المركزية لمنظمة فدائيي خلق الايرانية، عضو المجلس الوطني للمقاومة الايرانية وسرفناز جيت ساز رئيس لجنة المرأة في المجلس الوطني للمقاومة الايرانية. وأعلن أكثر من عشرين من نواب البرلمان البريطاني دعمهم لاهداف الندوة. البارونة غولد من الاعضاء البارزين في مجلس اللوردات البريطاني وجهت رسالة الى الندوة أدانت فيها سياسة المساومة مع الملالي الحاكمين في ايران وأعلنت دعمها عن الحل الثالث المقدم من قبل السيدة مريم رجوي لاحداث التغيير الديمقراطي في ايران. البارونة هريس والبارونة تامسون هما الأخريان أعلنتا عن دعمهما لاهداف الندوة وذلك عبر السيدة اليزابت سيدني.

Imageوألقت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة كلمة في ندوة باريس هنأت فيها «جميع الناشطين في الحركة من أجل المساواة» و«جميع النساء اللاتي يناضلن من أجل تحقيق طموحة المساواة» بهذه المناسبة وأضافت قائلة:
أقدر شجاعة النساء البطلات في طهران اللاتي تحدين العام الماضي مرتين واحدة في الثامن من مارس والثانية في الثاني عشر من حزيران أجواء الكبت الهمجية المفروضة من قبل الملالي الحاكمين في ايران وتظاهرن في قلب العاصمة طهران وهتفن :هذا الصوت ، صوت الحرية وهذا النداء طغيان الوعي. كما أقدر شجاعة النساء اللاتي تظاهرن اليوم وحسب الاخبار التي وردتني اليوم انهن تظاهرن في قلب طهران احتجاجاً على الظلم والاضطهاد المفروض من قبل حكومة احمدي نجاد كما علمت أن حوالي 15 ألفاً من المعلمين الشرفاء بينهم الكثير من اخواتنا أي النساء الايرانيات الحرائر تظاهروا اليوم أمام مقر برلمان النظام وأبدوا مشاعر غضبهم واستنكارهم ضد الاستبداد الديني الحاكم في ايران.

 انهم خاطبوا في مظاهرتهم رموز  النظام وقالوا لهم : لا تصلون الى نتيجة بقطع الالسن وهذا كلام جميع الايرانيين الاحرار».
ثم طرحت السيدة مريم رجوي  السؤال الاساسي «هل حركة المساواة عملت ما يجب عمله في النضال ضد التطرف؟ وهل تحملت مسؤوليتها باعتبارها رائدة في هذا الصدد؟» موضحة ساحات مد التطرف المختلفة وأكدت ان «سياسة المساومة التي ينتهجها الغرب هي الحليفة العملية للتطرف».
ثم تطرقت السيدة الرئيسة الى الفجائع التي أحدثها المتطرفون في ايران وكشفت عن زوايا لجرائم الملالي الحاكمين في ايران ضد النساء وأضافت قائلة: اسمحوا لي أن أقول هنا لجميع أخواتي في أرجاء ايران رغم أن التمييز والازدراء والاهانة يعصر قلوبكن ورغم أن الملالي سحقوا حقوقكن  وحرياتكن الاساسية الفردية والاسرية والاجتماعية والسياسية ويريدون طمس هويتكن الانسانية الا أنكن تتمتعن بطاقات هائلة تجعل المرأة الايرانية المصدر الرئيسي لاسقاط حكم الملالي. انكن وعندما تنتفضن في قلب طهران وعندما تكشفن في أي تجمع عن دجالية الملالي وتصرخن بأن البرنامج النووي آلة بيد ولاية الفقيه وعندما تقلن أن الحرية وأبسط معالم المعاش حق الشعب الايراني المؤكد فبفعلكن هذا تزعزعن أركان حكم الملالي.
ان ارادتكن تحقق طموحات الشعب الايراني وانكن مستقبل ايران. ان العداوات وجرائم نظام الملالي تأتي لكونهم يخافونكن. ان المجتمع الايراني حافل بالابداع ومتعطش للتغيير وهو القوة المكثفة للتغيير في ايران. انكن رائدات النضال وأنكن ستهزمن التطرف قطعاً وأنكن تشكلن مستقبل البلاد. نعم ألف امرأة مجاهدة في مدينة أشرف انتفضن من أحضانكن . انهن يتجسدن عزمكن الجازم من أجل المساواة والحرية وانهم أثبتن أنكن تسطرن مستقبل البلاد فألف تحية لكن وألف تحية لاولئك الرجال الاحرار الذين يرافقونكن في هذا النضال.
كما أكدت السيدة مريم رجوي أن سياسة المساومة تجاه الملالي «أغلقت الطريق أمام حركة التحرر في ايران والحركة من أجل المساواة للنساء الايرانيات» وأضافت قائلة: «اذن نرى أمامنا حاجزاً باسم سياسة المساومة. انني أريد اعادة القراءة لهذا المفهوم الذي تم تعريفه عمليا خلال السنوات الاخيرة من السياسة الغربية لأقول ان هذه السياسة لها أربع صفات:
– الاول:  المساهمة في قمع المعارضة ومنع التغيير في ايران.
– الثاني: فتح الطريق لمد التطرف والارهاب
– الثالث: منح فرصة سياسية للملالي للحصول على القوة النووية
– الرابع: انتهاك القانون، انتهاك مبادئ الديمقراطية وسحق العدالة في الدول الغربية.
والآن ولهذه الاسباب الاربعة أود التوضيح لماذا تعد مكافحة سياسة المساومة من المواد الملحة لحركة المساواة.
ان سياسة المساومة التي تدعم الفاشية الدينية تشكل حاجزاً أمام نضال النساء الايرانيات من أجل الحرية والمساواة.
واذا كانت النساء الرائدات في القدم قد رفعن راية نضال الخلاص والمساواة فكان عددهن قليلاً الا أنه هناك اليوم ألف امرأة بطلة متفانية يقدن حركة رائدة بطموحاتها وأهدافها السامية تشكل قلب المواجهة مع الاستبداد الديني  الحاكم في ايران. وها هن النساء المنتفضات موجودات الا أن سياسة المساومة أغلقت الطريق عليهن.. وأنتن النساء الحرائر في الدول الغربية عليكن النضال ضد معالم سياسة المساومة ورجال الحكومة الداعمين للديكتاتورية الدينية المتمثلة بحكم الملالي في ايران. فهذا واجب انساني و تحرري نابع عن نداء الضمير. لكون هناك مؤسسات مثل مجلس الوزراء في الاتحاد الاوربي تقود هذه السياسة وانها تتحمل مسؤولية تقوية حكم الديكتاتورية الدينية في ايران ومد الارهاب والتطرف بشكل مباشر.
هذا وأدانت المتكلمات في ندوة «دور المرأة الحاسم للتصدي للتطرف الاسلامي» التي اقيمت في فرنسا، جرائم الملالي الهمجية ضد النساء الايرانيات والعقوبات اللاانسانية مثل الرجم. انهن أعلن عن دعمهن لنضال النساء الايرانيات بقيادة السيدة مريم رجوي ضد تطرف الملالي.
كما أكدت المتكلمات أن نضال السيدة مريم رجوي من أجل تحقيق المساواة والحرية والديمقراطية في ايران مصدر الهام لجميع النساء اللاتي يناضلن من أجل المساواة.
وألقت السيدة البزابت سيدني رئيس الاتحاد الدولي لمناهضة التطرف كلمة قدرت فيها «النساء الباسلات اللاتي خلدن يوم المرأة العالمي العام الماضي في طهران واعتُقلن من قبل النظام». انها عبرت عن دعمها للسيدة مريم رجوي والحركة التي تقودها في مسار النضال ضد تطرف الملالي.
وأما السيدة دانا هيوز رئيس قسم النساء في جامعة ردآيلند الامريكية فقد قالت في كلمتها: أكدت السيدة مريم رجوي أن التطرف الاسلامي أو الفاشية المتسترة بالاسلام يشكل أكبر خطر على النساء والسلام العالمي. انني أجري دراسات بشأن عملية اتجار النساء. السيدة مريم رجوي نبهتني بأكبر خطر يهددنا ألا وهوالتطرف الاسلامي. ان مقارعة النساء تنحصر في التطرف الاسلامي. فالحل المقدم من قبل مريم رجوي جاء لمواجهة خطر الفاشية المتسترة بالاسلام وجاء لحرية النساء وتحقيق طموحاتهن. وهدفه  المساواة والديمقراطية والحرية. وعلى هذا الأساس رسمت مريم رجوي حركة للمقاومة تقودها النساء. 
السيدة انيسا بومدين الكاتبة والعالمة الاسلامية أرملة الرئيس الجزائري الراحل هواري بومدين أدانت جرائم الملالي الحاكمين في ايران والعقوبات اللاانسانية التي ترتكب في ايران مثل الرجم. وأضافت : ان المتطرفين سحقوا المباديء الاسلامية. انهم أعداء للاسلام. فسلوكهم لايمت للاسلام بصلة ولايمت باسلام التسامح والخلاص الذي جاء به النبي محمد (ص) بصلة. اننا حاربنا المتطرفين المستلهمين من النظام الايراني وقدمنا تضحيات كبيرة.
هذا وواصلت الندوة أعمالها بعرض فلم عن نضال النساء الايرانيات ضد ديكتاتوري الشاه والملا والذي يتمثل الآن في نضال النساء المجاهدات في مدينة أشرف وأوقع الفلم تأثيره على الحضور.
السيدة يوله سانتللي عضو البرلمان الايطالي أدانت قمع النساء باسم المذهب وقالت: «ان انجازات حركة المساواة أصبحت مهددة بالخطر من قبل المتطرفين. فعلينا أن نتصدى لهذا الخطر. وبحسب قول السيدة مريم رجوي فان التطرف الاسلامي ليس بعيداً عنا فعلينا اما نقرر أن نخضع له أو نحاربه. فالتطرف هو عدو يهدد حريتنا وديمقراطيتنا. فعلينا أن نحاربه. اننا لا نفرط في النضال ضد اولئك الذين يستغلون الدين لممارسة العنف.
وأما السيدة بتول فكار الكاتبة والعالمة الاسلامية فقد قالت في كلمتها:ان النضال الذي تقوده مريم رجوي مصدر الهام لنا نهتدي به على درب المقاومة. انني أقدر جهودكم لكونكم تتمتعون بهذا الكم الهائل من الطاقة من أجل مقاومة الوضع المزري السائد في ايران. علينا أن نرفض  الظلم والجور الحاكم في ايران.
السيدة زينت ميرهاشمي هي الأخري خلدت يوم المرأة العالمي وقالت: بودي أن أحيي جميع النساء المجاهدات في مدينة أشرف اللاتي يواصلن معركتهن ونضالهن من أجل الحرية وفي أصعب الظروف. ان نضالكن ضد ديكتاتورية دينية حقكن المشروع وأن أي شخص أراد أن  يحرمكنّ  منه بمعنى أنه يريد أن يحرم الشعب الايراني من جهده لبناء ايران حرة وديمقراطية. اعلمنّ أنكن لستن وحيدات في أشرف وانما النساء في أرجاء العالم يقفن بجانبكن. النساء العراقيات الباسلات وأنا أشيد بدورهن يدعمكن أنتن النساء اللاتي تناضلن ضد التطرف. 
هذا وفي نهاية أعمال الندوة أعلنت الجمعيات والتنظيمات النسوية التابعة للاتحاد الدولي المناهض للتطرف في مختلف البلدان عن دعمها لاهداف الندوة في باريس ونضال النساء الايرانيات.