الأحد,28يوليو,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخباردمية الملا خامنئي الجديدة

دمية الملا خامنئي الجديدة

الحوار المتمدن- سعاد عزيزکاتبة مختصة بالشأن الايراني:

مع إختتام الفصل الثاني من مسرحية الانتخابات لنظام الملالي والذي کان أسوء من الفصل الاول بکثير، تم الاعلان عن فوز مسعود بزشکيان، والذي ليس إلا مجرد دمية جديدة أخرى للملا خامنئي يقوم بأداء دوره وفق ما هو محدد ومرسوم له دون زيادة أو نقصان.
الملا خامنئي وبعد الضربة المٶلمة جدا والتي تعرض لها من جراء هلاك السفاح ابراهيم رئيسي، والتي من الصعب جدا تعويضها لأن المقبور رئيسي کان من النوع الدموي الذي لايتورع عن القيام بأية مهمة حتى وإن تجاوزت کل الحدود، ويکفي أن نذکر بکونه أحد أعضاء لجنة الموت الرباعية التي نفذت أحکام الموت بحق 30 ألف سجين سياسي في عام 1988، الى جانب آلاف الجرائم الاخرى التي قام بإرتکابها أثناء مختلف المهام التي تکلف بها في ظل هذا النظام، ولکن السٶال الذي يطرح نفسه هنا؛ مالذي يمکن لدمية مثل بزشکيان أن يقدمه للنظام سوى تنفيذ الاوامر الصادرة إليه؟
مسرحية الانتخابات التي حاول النظام جاهدا أن يهول من أمرها وأن يلفت النظر إليها کحدث وتطور مهم، لکنها وکما مخاض الجبل الذي ولد فأرا، فإن ماتمخضت عنه لم يکن سوى مجرد فقاعة لاغير، وإن بزشکيان لا ولن يتمکن أبدا من أن يقوم بأي دور أو تأثير في مواجهة الازمة الخانقة والاوضاع السلبية المختلفة التي يعاني منها النظام کأمراض مزمنة لا علاج لها.
الاوضاع اليوم في إيران وبعد سلسلة الاحداث والتطورات التي مرت خلال الاعوام والاشهر الاخيرة، يمکن القول بأنها قد أوصلت النظام الى شفير الهاوية ومن المستحيل أن يتمکن أحد من الحيلولة دون أن يهوى النظام نحو الهاوية غير مأسوف عليه، خصوصا إذا ماأخذنا بنظر الاعتبار تجمع إيران الحرة 2024، والذي لفت أنظار العالم کله الى الوضع المتأزم جدا في إيران وتزايد وتطور مشاعر الرفض والکراهية غير العادية للنظام وتزايد الحديث عن بديل هذا النظام المتمثل في المجلس الوطني للمقاومة الايرانية الى جانب تسليط الاضواء من قبل الکثير من الاوساط والمحافل الدولية على خطة السیدة مريم رجوي ذات النقاط العشرة کخارتة طريق لإيران ما بعد نظام الملالي.
الانتخابات التي جاءت بالدمية بزشکيان ومئات الانتخابات الاخرى التي جرت أو ستجري في ظل هذا النظام الدکتاتوري، لم تقدم من أية خدمة للشعب الايراني ولم تساهم بتقديم حلول أو معالجات للأوضاع السيئة التي يعاني منها منذ قيام هذا النظام، ولذلك فإن الحقيقة الاهم التي يجب الانتباه لها دائما هي إن الشعب الايراني لايريد شيئا سوى إسقاط هذا النظام!